يوجه الرئيس عدلي منصور كلمة إلى الشعب، السبت المقبل، وذلك في حضور أعضاء «لجنة ال 50» و«لجنة ال10»، حيث يعلن موعد انعقاد الاستفتاء العام على مشروع الدستور. وسحضر كلمة الرئيس المؤقت بمقر رئاسة الجمهورية كل من الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد الطيب، الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وممثل عن قداسة البابا تواضروس الثاني (المتواجد حاليا خارج البلاد)، ونواب رئيس الوزراء، والوزراء، ومستشاري رئيس الجمهورية، وأعضاء المجلس الأعلى للهيئات القضائية، ورؤساء أندية القضاة، ونقباء النقابات المهنية، ورئيسي المجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، وممثلين عن كل من: المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والمجلس الأعلى للشرطة، والمجلس الأعلى للصحافة، ورؤساء والجامعات المصرية، واتحاد العمال، والفلاحين، وشهداء ومصابي الثورة، وبعض فئات الشعب المصري. وقال السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، إن كلمة الرئيس الموجهة لأبناء الشعب المصري كافة، تأتي في إطار بدء الخطوات العملية لتجسيد أهداف ثورتي «25 يناير» و«30يونيو»، وتتويجاً للجهود التي بذلها أعضاء لجنتي «ال 10 و«ال50» لصياغة الدستور، وإنجازه في الموعد المحدد الذي سبق أن التزمت به مؤسسة الرئاسة في إطار خارطة الطريق، وتحملت مسؤولية تنفيذه على الرغم من حرصها على الاستقلالية التامة لعمل اللجنة، من الناحيتين الموضوعية والإجرائية. وأضاف أن كلمة الرئيس ستتضمن إعلان الرئيس عدلي منصور عن موعد انعقاد الاستفتاء العام على مشروع الدستور، الذي سيعد بعد إقراره أول استحقاق رئيسي لخارطة مستقبل مصر، كما سيوجه خلال كلمته الدعوة لكافة أبناء الشعب المصري للتكاتف والعمل البنّاء؛ إعلاءً لمصلحة الوطن.