قررت محكمة جنح عابدين مساء الأحد، حجز محاكمة أحمد دومة، الناشط السياسي، ومحمد عادل، القيادي بحركة شباب 6 أبريل، وأحمد ماهر، مؤسس الحركة، ل22 ديسمبر الجاري، لاتهامهم ب«الاعتداء على القوات واستعراض القوة أمام محكمة عابدين وإتلاف منشآت عامة وخاصة وإصابة أفراد القوات المكلفة بتأمين المحكمة».ووصفت النيابة فى مرافعتها المتهمين بأنهم «لا يحترمون القانون بل يشعرون أنهم فوق القانون فكان من الممكن أن يعترضوا علي قانون التظاهر من خلال محكمة القضاء الإداري».وطلب ممثل النيابة العامة ب«تطبيق أحكام رادعة ضد المتهمين و تطبيق أقصي عقوبة عليهم»، وأوضح أن «دومة طلب من أعضاء (6 أبريل) على (فيس بوك) بالتوقف أثناء أحداث العنف و هو ما يعني أنه من دعا لها».وأوضح أن «المتهمين تحدوا قرارات المسؤول الأمني للمحكمة و استخدموا الحجارة والزجاجات و كراسي المقاهي واعتدوا علي قوات الأمن مما أسفر عن إصابة 7 أشخاص» .وقال شاهدي النفي اللذين استمعت لهما المحكمة بأنهما أثناء تواجدهما بمحيط المحكمة لتغطية الأحداث شاهد الأمن يمنع أحمد ماهر من دخول المحكمة وسمح للمحامين فقط بالدخول، وقام أفراد الأمن برفع العصا وإلقاء كراسي المقهي وهو الأمر الذي أدى إلى تدخل ضابطين برتية ملازم أول ونقيب وطلبوا منهم التوقف.و قال محمد بدر، الشاهد الأول، إنه يعرف «ماهر» لأنه زميله بالمؤسسة، ويعرف «دومة» من خلال وسائل الإعلام، وأنه علم السبت الموافق 30 نوفمبر أن «المحامين طلبوا من (ماهر) تسليم نفسه واستجاب لطلبهم».