قال مكتب الرئيس الأفغاني، حامد كرزاي، الأحد، إن «كرزاي» ومجلس الأمن القومي التابع له اتهما الولاياتالمتحدة بقطع الإمدادات العسكرية بما في ذلك الوقود للضغط على البلاد لتوقيع اتفاق أمني، فيما نفت السفارة الأمريكية في كابول قطع الإمدادات.وتصاعدت حدة التوتر بين «كرزاي» وداعميه الأمريكيين منذ أن قال الرئيس الأفغاني الأسبوع الماضي إنه لن يوقع اتفاقا أمنيا ثنائيا لحين الوفاء بمجموعة جديدة من المطالب على الرغم من الاتفاق بالفعل على بنوده.وأثيرت القضية في اجتماع مجلس الأمن القومي الأفغاني، الأحد.وقال البيان الصادر عن الرئاسة الأفغانية: «خلص الاجتماع إلى أن مسألة قطع إمدادت الوقود والخدمات المعاونة للجيش الأفغاني والشرطة يجري استخدامها كوسائل ضغط لضمان أن توقع افغانستان على الاتفاق الأمني الثنائي مع الولاياتالمتحدة».والاتفاق الأمني هو اتفاق لمدة 10 سنوات سيحدد حجم الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان وشكله فور انتهاء المهمة القتالية لحلف شمال الأطلسي بحلول نهاية العام المقبل.كان اجتماع زعماء القبائل وكبار المسؤولين في أفغانستان «لويا جيرجا» أيد الأسبوع الماضي الاتفاق الأمني لكن «كرزاي» قال إنه لن يوقعه إلا بعد إجراء الانتخابات العامة في الربيع المقبل.