وجهت الفنانة رانيا يوسف، اعتذارًا لحضور حفل ختام الدورة ال17 من «المهرجان القومي للسينما»، مبررة ذلك بوصول دعوة حضور الحفل متأخرة، مشيرة إلى أن علمت بدعوتها قبل الحفل بساعتين فقط، موضحة أنه لولا إقامتها بجوار الأوبرا لما استطاعت الحضور. كان عدد كبير من الذين حضروا ختام الدورة 17 ل«المهرجان القومي للسينما» طالبوا بسحب الجوائز والتكريمات من الفنانين الغائبين، الذين لم يعتذروا عن عدم الحضور، لتسلم جوائزهم، خاصة أن كلا من المخرجين داوود عبدالسيد، ومحمد أمين، وهادي الباجوري، هم من تسلموا الجوائز نيابة عن كل الفائزين، وهو ما أثار أزمة كبيرة في أروقة حفل الختام. كان «المهرجان القومي للسينما» كرم في حفل الختام إنعام عبدالحليم، التي ترأست عددًا من دورات المهرجان من قبل، وبدأ حفل الختام بمشهد تمثيلي لاثنين جسدا شخصيتي أنور وجدي وفيروز، مثلما حدث في حفل الافتتاح وقدما استعراضًا استمر لبضع دقائق. وكانت الدورة 17 ل«القومي للسينما» افتتحت في 18 نوفمبر الجاري تحت شعار «أفلامنا الحلوة رجعت تاني»، بمشاركة 17 فيلما روائيا طويلا، و100 فيلم قصير وتسجيلي.