أعلنت وزارة الخارجية، أنها قررت «تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع تركيا من مستوى السفير إلى مستوى القائم الأعمال»، وبناء عليه سحب السفير المصري من أنقرة نهائيا ومطالبة السفير التركي بالقاهرة مغادرة البلاد باعتباره شخصا غير مرغوبًا فيه. وبررت الوزارة في بيان صحفي لها، السبت، أن ذلك جاء على خلفية تصريحات رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، الأخيرة التي أدلى بها مساء الخميس 21 نوفمبر الجاري قبيل مغادرته إلى موسكو حول الشأن الداخلي المصري وانتقد فيها السلطات المصرية. واعتبرت الوزارة هذه التصريحات أنها «تمثل حلقة إضافية في سلسلة من المواقف والتصريحات الصادرة عنه تعكس إصرارا غير مقبول على تحدي إرادة الشعب المصري العظيم، واستهانة باختياراته المشروعة وتدخلاً في الشأن الداخلي للبلاد». وأضافت أنها: «إذ تؤكد مصر شعبا وحكومة أنها تكن الاعتزاز والتقدير للشعب التركي، فإنها تحمل الحكومة التركية مسئولية وتداعيات ما وصلت إليه العلاقات بين البلدين والتي استدعت اتخاذ هذه الإجراءات».