أعلنت فصائل من المعارضة السورية عن انضمامها تحت لواء «الجبهة الإسلامية» في معركتها ضد القوات النظامية، تحت قيادة الرئيس السوري بشار الأسد. ووفقًا لقناة «العربية»، قالت الجبهة، في بيان، الجمعة، إنها تكوين سياسي عسكري اجتماعي مستقل يهدف إلى إسقاط نظام «الأسد» في سوريا إسقاطًا كاملًا، وبناء دولة إسلامية . وأضاف البيان أن الجبهة تضم 7 فصائل هي «لواء التوحيد»، حركة «أحرار الشام» ، «جيش الإسلام» ، بالإضافة إلى «ألوية صقور الشام» و«لواء الحق» و«كتائب أنصار الشام»، و«الجبهة الإسلامية الكردية». يأتي هذا الإعلان من فصائل تنتشر في مناطق مختلفة من سوريا، بعد سلسلة نجاحات حققتها القوات الحكومية على الأرض، لاسيما حول العاصمة، دمشق، وحلب في الشمال، ومع اشتداد المعارك في القلمون. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن المعارك مستمرة بين مختلف فصائل المعارضة والقوات الحكومية في العديد من المحافظات السورية، مضيفًا أن الطيران الحربي استهدف مدينة الباب في ريف حلب، كما ذكر المرصد أن المعارضة المسلحة قصفت مقر اللواء «80»، ومطار حلب الدولي بقذائف الهاون، في محاولة لاستعادة السيطرة على المناطق المحيطة، بعد أن نجحت القوات الحكومية في إحراز تقدم ميداني.