أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، على التعاون بين الدول العربية والأفريقية لإنهاء الأزمة السورية في المحافل الدولية.جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك في ختام أعمال القمة العربية الأفريقية الثالثة، الذي عقده الشيخ صباح الخالد الأربعاء مع وزير الدولة للصحافة والإعلام في إثيوبيا ممثل رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، فيتاتشو ريدا، ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، ايراتوس موينتشا، والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي.وقال «الصباح» إن جميع الدول العربية والأفريقية متألمة ومنشغلة للوضع المتردى في سوريا وللخسائر ونزيف الدم المستمر.وفى رده على حول أسباب خلو مقعد سوريا في الجامعة العربية وعدم مشاركة المعارضة مثل اجتماعات عربية سابقة شغلت فيها المعارضة مقعد سوريا، وإذا ما كان ذلك تراجعا في الموقف العربي إزاء المعارضة، قال الدكتور نيبل العربي: إنه تقرر تجميد نشاط سوريا بالجامعة العربية في نهاية عام 2011 نظرا لعدم التزام النظام السوري بتعهداته، مشيرا إلى أنه بناء على ذلك قررنا تجميد نشاط سوريا في الجامعة، موضحا أن هذا الاجتماع عربي أفريقي وبالتالي كان من الطبيعى إلا تشارك سوريا في هذا الاجتماع.وحول آلية تنفيذ قرارات القمة قال «الصباح»: إن آلية تنفيذ قرارات القمة موجودة، مؤكدا أن هناك مقترحات مصرية وإثيوبية محل دراسة من الاتحاد الأفريقى والجامعة العربية من أجل آلية لتنفيذ قرارات القمة.وأضاف أن مجلس الوزراء الكويتى سينظر في كيفية تنفيذ قرارى أمير الكويت بشأن الدعم الكويتى للقارة الافريقية.واعترف الأمين العام للجامعة أن مجلس الأمن والسلم الأفريقي حقق تقدما ملموسا وكبيرا على عكس مجلس الأمن والسلم العربي، لافتا إلى أن مجلس الأمن والسلم الأفريقي حقق نتائج أفضل وتقدم في آلياته ومؤسساته وتحركاته.وأضاف «العربي» أن الاتحاد الأفريقي تقدم في آلياته ومؤسساته عن جامعة الدول العربية ونجح خلال ال10 سنوات الماضية التي تحول فيها من منظمة أفريقية إلى اتحاد أفريقي بشكل ملحوظ .وحول أهم نتائج لقاء الرئيس المؤقت عدلي منصور ورئيس الوزراء الإثيوبي، قال وزير الدولة للصحافة والإعلام في إثيوبيا: «إنه تم التركيز خلال اللقاء على توطيد العلاقات بين البلدين، وشددنا على الاستمرار بطريقة بناءة فى العمل الجدى»، لافتا إلى وجود مبادرة بين مصر وإثيوبيا والسودان لايجاد حلول للمشاكل.وأضاف: «نحن نحاول العمل من أجل الحفاظ على مصلحة المصريين من خلال إطلاق المبادرة ولقاءاتنا ستستمر وتتواصل».