فرضت أجهزة الأمن بمحافظتي الغربيةوالسويس، الثلاثاء، إجراءات أمنية مشددة على جميع المنشآت الحيوية المهمة بالمحافظة، وشددت الحراسة على الكنائس والبنوك في الذكرى الثانية لأحداث «محمد محمود»، تحسبًا من وقوع أي أعمال عنف. واستعانت مديرية أمن الغربية بقوات إضافية وضاعفت الحراسة على المدارس والجامعات ومجالس المدن وأقسام الشرطة ومبنى محافظة الغربية، تخوفًا من حدوث أي أعمال عنف في الاحتفال بذكرى «محمد محمود» الثانية. من جانبه، قال اللواء خليل حرب، مدير أمن السويس، إن مديرية الأمن بالاشتراك مع الجيش الثالث الميداني استعدت لتظاهرات الذكرى الثانية لأحداث «محمد محمود» بتعزيزات أمنية على كل من نفق الشهيد أحمد حمدي، والمجرى الملاحي لقناة السويس، بالإضافة إلى تمركزات شرطية متحركة وثابتة داخل المدينة، وتمركزات ثابتة ومتحركة على مداخل ومخارج المدينة. وأشار إلى أن هناك انتشارا أمنيا مكثفا وتشكيلات من قوات الأمن في الميادين المهمة والشوارع الرئيسية بالسويس، إلى جانب تعزيزات أمنية على كل المواقع الشرطية والمنشآت المهمة والحيوية والبنوك والكنائس ومحال الذهب والصرافة. وحذر مدير أمن السويس من التعدي على أي منشآت خلال إحياء ذكرى «محمد محمود» أو قطع للطريق العام أو العبث بأمن المواطن، مؤكدا أنه سيتم التعامل مع الخارجين على القانون بمنتهى الحسم والحزم وفقًا للقانون.
