قال وليد البرش، منسق حركة «تمرد الجماعة الإسلامية»، إن الجماعة تستعد لإجراء انتخابات داخلها، قبل نهاية العام الجاري، مشيرًا إلى أن الحركة طالبت ب«خضوع مناهج الجماعة للأزهر الشريف». وأوضح «البرش»، في تصريحات ل«المصري اليوم»، الأحد: «إننا نُعد لإجراء انتخابات داخل الجماعة الإسلامية، قبل نهاية العام الجاري، دون أن نقصي أحدًا، وملتزمون بإعادة القيادات، التي تم إقصاؤها من قبل قيادات التنظيم الحالي، مع عودة القيادات، التي قادت المبادرات الفكرية والفقهية، مع ضرورة إخضاع الجماعة أعضاءً وتنظيمًا لأحكام القانون». وأضاف: «طالبنا بخضوع مناهج الجماعة الإسلامية للأزهر الشريف، وإلغاء مبدأ السمع والطاعة بطريقته الحالية، لأننا نعتبرها سبب المصائب، التي منيت بها الحركة الإسلامية، والترتيب للانسحاب من تحالف دعم الشرعية، الذي يطالب بعودة مرسي للسلطة». وتابع: «سنعقد الجمعية العمومية خلال شهر من الآن، وبالتالي سوف نختار القيادة، التي تقود (الجماعة) الفترة القادمة قبل نهاية العام الجاري، وكرم زهدي أبرز المرشحين لتولي قيادة شورى الجماعة». وتعليقاً على بيان الدكتور صفوت عبد الغني، الذي أساء فيه للدكتور ناجح إبراهيم، نائب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية سابقًا، قال «البرش» إن «هناك مواقف شخصية بين القياديين بدايتها كانت في عام 2002 عندما كون عبد الغني مجموعات لرفض المبادرة، وهو ما دفع ناجح لطلب نقله من سجن دمنهور، وهو ما حدث ونقل لسجن العقرب». وأضاف أن «الموقف الثاني عندما اتهم عبد الغني، ناجح، بالعمالة لأمن الدولة عند ظهورهما في أحد البرامج التليفزيونية، ثم توالت الاتهامات، التي طالت كل القيادات القديمة، التي ضبطت إيقاع التنظيم، بعدما هوى إلى العنف». من جانبه قال عوض إبراهيم الحطاب، رئيس مجلس شورى «الجماعة الإسلامية» بدمياط ومنسق عام «الحركة» بالوجه البحري، إن «أغلب قيادات الجماعة وافقت على تولي شؤون الجماعة من جديد». وأشار إلى أن «من أهم الذين أبدوا موافقة مبدئية من القيادات التاريخية للجماعة الإسلامية، ناجح إبراهيم، وكرم زهدي، وفؤاد الدواليبي، ومحمد ياسين همام، أعضاء شورى الجماعة السابقون». وأكد، أن «الحركة تتحفظ على ذكر أسماء باقي القيادات الأخرى حتى لا يتم الضغط عليها من قبل القيادة الحالية»، مشيرًا إلى أن «الجماعة ستعلن، مساء الأحد، أسماء المنضمين للحركة، وفي حين تعلن، الإثنين، أسماء المنضمين إليها في المنيا، والتي تمثل عروس الوجه القبلي من حيث أعداد الجماعة».
