قال نبيل فهمى وزير الخارجية، إنه لا يوجد تحرك حقيقي نحو المصالحة فى مصر رغم الحديث عن مبادرات مختلفة خلال الفترة الماضية، نافيا في الوقت مصر أن تكون مصر عرضت مبادرة لتقريب وجهات النظر بين دول الخليج وإيران.أضاف في تصريحات أدلى بها للصحفيين المصريين، الأحد، على هامش اجتماعات وزراء خارجية الدول العربية الأفريقية بالكويت، إنه تردد وجود مبادرات مختلفة في الأسابيع الأخيرة، ولكن حتى الآن لا يوجد تحرك حقيقي نحو المصالحة، مشيرا إلى أن المطلوب هو الاتفاق على المضي قدما في خارجة الطريق.وفيما يتعلق بإمكانية تقدم الكويت بمبادرة لتقريب وجهات النظر بين مصر والسودان وباقي دول حوض النيل، على هامش القمة العربية الأفريقية، خاصة أنه تم الإعلان عن لقاء خماسي يجمع أمير الكويت بعدد من قادة دول حوض النيل، قال «فهمي»: «أي جهد يبذل من الكويت هو جهد مشكور، ولكن لا أعلم إن كان هذا اللقاء الخماسي سيبحث هذه القضية أم لا، وحسب علمي أن رئيس أوغندا قد لا يشارك، وعموما إذا كان هناك أي شئ مفيد نحن نرحب به».وفيما يتعلق بموقف النظام المصري الحالي من سد النهضة وهل يؤيد بناء السد أم يعارضه، قال «فهمي»: «المسألة خاصة بكيفية استغلال مياه النيل بما يحقق تطلعات الأطراف المختلفة، وأفضل وسيلة هي احترام حقوق الغير وخلق الفرص المتاحة للتعاون بين الأطراف، فضلا عن الحقوق التاريجية التي يقرها القانون الدولي».وأوضح أن الوزارة تحاول ترتيب لقاءات بين الرئيس عدلي منصور، وعدد من القادة الأفريقية، على هامش القمة.وأشار «فهمي» لى أنه قام بزيارات لبعض الدول الافريقية ووجد أن هناك تفهم لديهم بشأن ما يحدث في مصرحاليا.وفي الشأن السوري، أكد «فهمي» أن مصر تؤيد الحل السياسي للأزمة السورية، وترى أن القتال والحل العسكري لا يمكن أن يؤديا إلى حل للأزمة، وتؤيد عقد مؤتمر «جنيف 2».وشدد «فهمي» على أنه لم يطرح مبادرة لتقريب وجهات النظر بين دول الخليج وإيران، وإنما ذكر أنه على استعداد إن يبذل جهدا في فتح حوار بين الطرفين، إن كان هذا مفيدا، مؤكدا أن أمن دول الخليج يرتبط بالأمن القومي المصري، ومصر نؤمن بالحوار مع كل الأطراف بما فيها أيران.