تظاهر الآلاف من التحالف الوطني لدعم الشرعية عقب الانتهاء من صلاة الجمعة بالمنصورة، وعدد من المراكز في الجمعة التي أطلقوا عليها اسم «لا للعدالة الانتقامية» وخرجوا من مساجد مجمع الفردوس بشارع كلية الآداب، ومجمع السلام بمدينة طلخا، والملك الكامل بتورويل، والمسجد الكبير بقرية كوم النور بمركز ميت غمر، والمسجد الكبير بالمطرية. رفض المتظاهرون ما وصفوه ب«الانقلاب العسكري» والتعدي على النساء من قبل البلطجية واعتقالهن ورفض محاكمة الرئيس المعزول والمطالبة بمحاكمة جميع المتورطين في قتل المتظاهرين، ولم تستمر غالبية المظاهرات أكثر من 15 دقيقة، حيث كان يتم فضها سريعا بمجرد علم المشاركين فيها بوصول قوات الأمن. ورفع المتظاهرون لافتات عليها صورا للرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي وصورا للشهداء والمعتقلين وشارة رابعة ورددوا هتافات يسقط «يسقط حكم العسكر مصر دولة مش معسكر»، و«الانقلاب هو الإرهاب»، كما رفعوا لافتات «انزل متخافشي العسكر لازم يمشي». وكثفت قوات الأمن من تواجدها بشارع قناة السويس وحي الجامعة بشارع جيهان أمام منزل المستشار حسين قنديل، عضو اليمين في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، تحسبا لوقوع أي أعمال عنف أو تعد على منزله. كما كثفت قوات الأمن من تواجدها في محيط مديرية الأمن وبجوار سجن المنصورة العمومي وأقسام الشرطة وعلى مداخل ومخارج المدن والأماكن الحيوية مثل مبنى ديوان عام المحافظة والمحاكم والجامعة والمستشفيات العامة.
