أكدت مصادر عربية مطلعة أن هناك اتصالات مكثفة بين المسؤولين العرب والليبيين في مدينة سرت الليبية للمشاركة في القمة العربية لإطلاق اسم «القدس» على اجتماعات القمة العربية في دورتها الثانية والعشرين، بينما أكد «عمرو موسى» أمين عام الجامعة العربية أن موضوع القدس والممارسات الإسرائيلية العدوانية ستكون على جدول أعمال القادة العرب. وأكدت المصادر أن إطلاق عنوان «القدس» على فعاليات الدورة الجديدة للقمة العربية يهدف إلى التأكيد على عروبة المدينة التي تتعرض حاليا لمحاولات تهويد مسعورة من جانب الدولة الصهيونية. وأشارت المصادر إلى وجود توافق كبير بين الدول العربية حول هذا العنوان للقمة على الرغم من أن البعض عرض أن يكون عنوان القمة مشتق من المصالحة العربية نظراً لأهمية تصفية الأجواء العربية على اعتبار أن الخلافات العربية تنعكس سلبا على القضايا العربية وفى مقدمتها القدس. وأوضحت المصادر أنه سيتم رفع هذا الاقتراح للقادة العرب الذين سيبدأون اجتماعاتهم بعد السبت المقبل لكي يعلنوا «القدس» عنوانا لدورتهم الجديدة. من جانبه أكد «عمرو موسى» الأمين العام للجامعة العربية أن موضوع القدس والممارسات الإسرائيلية السلبية العدوانية التي تقوم بها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية و العربية ضد الفلسطينيين ومقدساتهم ستكون على رأس جدول أعمال القادة والملوك والرؤساء العرب في القمة العربية بمدينة سرت الليبية في دورتها الثانية والعشرين. وقال «موسى» في تصريح للصحفيين عقب وصوله اليوم الأربعاء، إلى مدينة سرت الليبية حيث مقر الاجتماعات: إن القدس والقضايا العربية الأخرى سنناقشها في القمة العربية حيث أن هذه القمة هي"قمة عربية " ستناقش كل القضايا والهموم العربية بما فيها القدس.