نفى القس الدكتور صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية، وعضو لجنة ال50 لتعديل الدستور، ما تردد ظهر الأربعاء، من أنباء عن انسحاب ممثلي الكنائس من لجنة الخمسين لإعادة صياغة الدستور احتجاجاً على تمرير مادة تفسير الشريعة الإسلامية. وقال «البياضي»، في تصريحات لقناة «العربية»، مساء الأربعاء: «لم يحدث هناك انسحاب أو تهديد بالانسحاب من قبل ممثلي الكنيسة الآرثوذوكسية أو البروتستانتية أو الكاثوليكية، وهناك توافق على الأخذ بتفسير المحكمة الدستورية فيما يتعلق بالمادة الثانية من الدستور التي تتعلق بمبادئ الشريعة الإسلامية كمصدر رئيسي للتشريع». أعلن «الأنبا بولا»، ممثل الكنيسة الأرثوذكسية ب«لجنة ال50» لتعديل الدستور، رفضه مواد الهوية بالباب الأول الخاص بالمقومات الأساسية، واصفًا الباب الأول بأنه «سلفي»، وأضاف أنه «تمت ممارسة القهر وتم فرضه علينا بعد أن توافق الأزهر مع السلفيين على هذه المواد، ولم يحدث أن جلس أحد معنا في التوافق ولم نعلم إلا بعد توزيع الأوراق علينا بالجلسة». وأكد الأنبا «بولا»: «نرفض هذا الأسلوب الذي تم اتباعه، كما نرفض وضع تفسير للمادة 219 للديباجة».