طالب الحزب الإسلامي الذراع السياسية لحركة الجهاد، التحالف الوطني لدعم الشرعية، بمقاطعة الوفود الأوروبية والعربية، ومنها السعودية والإمارات وإعلان موقف عدائي واضح نحوها وعدم الاعتراف بها.وقال محمد أبو سمرة، أمين عام الحزب الإسلامي، إن «جميع الوفود التي تزور مصر داعمة للنظام الحالي ومؤيده له، وعلى رأسها الولاياتالمتحدة ودول أوروبا وبعض الدول العربية، أمثال السعودية والإمارات والتي تدعم الانقلاب بمليارات يسال بسببها دماء المصريين من أنصار الشرعية». وأضاف «أبو سمرة»، أنهم سيطالبون التحالف بالتوقف عن لقاء أي وفود دولية، خاصة التي تعد مواقفها غامضة نحو ما يحدث في مصر وعلى رأسها أمريكا، وبعض الدول الأوروبية والإمارات والسعودية، حيث «سنطالب التحالف بإظهار موقف العداء نحو هذه الدول وإعلان موقف رسمي ضدها بتوجيه بلاغات دولية ضد المنظمات الحقوقية العالمية خاصة بعد علمنا بضخها مليارات لإسالة دماء الشعب المصري وأنصار الشرعية»، حسب قوله.من جانبه قال محمد حجازي رئيس الحزب الاسلامي، إنهم يستنكرون الموقف العام لهذه الدول خاصة أمريكا «التي تساعد الظلم الواقع على أنصار الشرعية، و يتسبب في غياب الحقيقة»، حسب قوله.