تعرض صحفيو ومراسلو عدد من الصحف والقنوات المصرية والعربية، الإثنين، للاعتداء وتحطيم كاميراتهم من قبل أنصار «الإخوان» في مناطق متفرقة من القاهرة، بالتزامن مع محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي في قضية اتهامه و14 بالقتل والتحريض على العنف في أحداث قصر الاتحادية. وكانت الزميلة إيناس مرزوق، مصورة «المصري اليوم»، من بين المعتدى عليهم، وقالت إن إحدى المشاركات في مظاهرات «الإخوان» أمام أكاديمية الشرطة طلبت منها أن تسجل معها، ووقتها التف حولها مجموعة من «الإخوان» الذين طلبوا منها كارنيه عملها، وعندما علموا أنها تعمل في «المصري اليوم» اعتدوا عليها بالضرب في وجهها وأمسكوها من رقبتها، لكنها أفلتت من مطاردتهم بصعوبة. يأتي هذا فيما ذكرت قناة «أون تي في» أن أنصار «الإخوان» اعتدوا على طاقمها ومنعوهم من تصوير مظاهراتهم في محيط أكاديمية الشرطة. كما تم الاعتداء والتضييق على طاقم التليفزيون المصري ومراسلة العربية راندا أبو علم، وسارة حسينن مراسلة الحياة، إضافة إلى مراسلي قنوات المحور.