وصل وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، مساء الأحد، إلى الرياض في زيارة تهدف إلى محاولة احتواء التوتر مع السعودية، على خلفية الملفات السورية والإيرانية والمصرية. وتندرج زيارة «كيري» في إطار جولة اقليمية تستمر 11 يوما بدأها، الأحد، بزيارة القاهرة. وأعلن «كيري» أنه ربما تكون بين الولاياتالمتحدة والسعودية خلافات حول سوريا ولكنها تتعلق ب«التكتيك» وليس بالهدف وهو انتقال السلطة في هذا البلد. وأشارت تقارير إلى أن الرياض كانت غاضبة عندما تراجع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عن تهديداته بضربات عسكرية ضد نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا. وغادر، مساء الأحد، وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، بعد زيارة لمصر استغرقت عدة ساعات التقى خلالها المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت، والفريق أول عبدالفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع، وعددا من المسؤولين لبحث آخر تطورات الأوضاع في مصر. وتعد زيارة «كيري» هي الأولى له منذ «30 يونيو» وقبل محاكمة الرئيس المعزول، محمد مرسي، كما أنه عقد مؤتمرا صحفيا مع وزير الخارجية نبيل فهمي لتوضيح أسباب الزيارة، والتأكيد علي العلاقات الطيبة بين مصر والولاياتالمتحدة.