أكدت السفيرة «فايزة أبوالنجا» وزيرة التعاون الدولي، أثناء لقائها بحركة مواطنون ضد الغلاء التي منحتها لقب «محامي الشعب» لدفاعها عن مصالح المستهلكين، أن معركتها ضد مافيا استيراد اللحوم بدأت فى 2003 وتحداها البعض أنها لن تستطيع إدخال اللحوم الأثيوبية والصومالية إلى مصر، موضحة أن المجازر الأثيوبية من أرقى وأحدث المجازر فى العالم من حيث استخدام التقنيات الحديثة، وأشارت إلى أن ما قيل حول الحمى القلاعيه يستهدف بث الرعب لدى المستهلكين. مشددة على أن الحيوانات الحيه الواردة من السودان وأثيوبيا لا تدخل المدن المصريه قبل أن تمر علي المجازر التي أنشئت في السويس والعين السخنة ليتم ذبحها ونقلها إلى الأسواق المصريه دون مخاطر. وأشارت إلى عمق العلاقات المصرية مع أثيوبيا والسودان، لافتة إلى أن حجم الأموال الحكومية والقطاع الخاص الجاد بين البلدين تقترب من المليار دولار. وأشارت أيضاً إلى أنه يجرى حالياً تشجيع القطاع الخاص لدراسة نوعية البضائع التي يمكن تصديرها من مصر لأثيوبيا من خلال الشحن الجوي مقابل استيراد اللحوم لتحقيق الإستدامه فى عملية التبادل التجاري، وذلك بهدف تخفيض تكلفة الشحن بالطائرات وحتى ينعكس ذلك على سعر اللحوم الأثيوبيه، وأوضحت أنه يجري التنسيق بين الشركة القابضة للصناعات الغذائية لبيع كيلو اللحم الأثيوبي بسعر من 31 إلى 32 جنيهاً للمستهلك، وقد وردت كميات كبيره الأيام القليلة الماضية بهدف إحداث التوازن وحتى تعود الأسعار إلى الانخفاض، كما جرى التنسيق بين وزارة التعاون الدولي ووزارة الزراعة لتطوير البنية التحتية للمحاجر والمجازر لزيادة طاقات الإيواء والذبح بما يضمن تيسير واستمرار عملية الاستيراد من أثيوبيا، وفقاً للإشتراطات البيطرية والصحية التي تقرها الهيئة العامة للخدمات البيطرية في مصر.
