كشفت مصادر أمنية مطلعة بوزارة الداخلية، الأحد، عن إلقاء القبض عن 27 متهما في «الأحداث الإرهابية» التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة، ومنها استهداف الشرطة والجيش، والاعتداء على كنيسة العذراء بالوراق، وكذلك محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية في 5 سبتمبر الماضي، وتوقعت المصادر أن يتم الإعلان عن تفاصيل سقوط التنظيم الإرهابي في مؤتمر صحفي، الإثنين. وأوضحت المصادر في تصريحات ل«المصري اليوم»، أنه «تبين أن من نفذ مخطط هذه العمليات هو تنظيم إرهابي لإحداث حالة من الفوضى في الشارع المصري، وبث الرعب في قلوب المصريين بمثل هذه الأعمال الإرهابية». وقالت المصادر إن «مجموعات قتالية من الأمن المركزي، وضباط من قطاع الأمن الوطني، وأكثر من 50 ضابطا في الأمن العام شاركوا في عمليات استهدفت التنظيم الإرهابي، في محافظات الإسماعليلية، والشرقية، والقليوبية، والقاهرة، والجيزة، حيصث نجح في ضبطهم وما زالت مجموعات أخري تلاحق 2 آخرين من المتورطين في محاولة اغتيال وزير الداخلية». وأضافت المصادر، أن «سبب التكتم عن الإعلان عن عدد المقبوض عليهم هو ملاحقة الأجهزة الأمنية لأشخاص آخرين ترددت أسماؤهم خلال التحقيقات، كما أن الأجهزة الأمنية تقوم ببعض المقارنات ومطابقة الأسلحة التي ضبطها مع المتهمين والأسلحة التي تم استخدامها في استهداف المواقع الشرطية وكذلك الأسلحة التي تم العثور عليها في مزرعة بمنطقة بلبيس بالشرقية».