اللواء محمد إبراهيم دول عربية ومنظمات خارجية تمول الإرهاب في مصر لزعزعة الأمن علمت »الأخبار« ان أجهزة الأمن بوزارة الداخلية نجحت في التوصل إلي منفذي حادث مذبحة كنيسة السيدة العذراء بالوراق والذي راح ضحيته 5 من المسيحيين والمسلمين واصيب 71 اخرين.. تبين ان تنظيما ارهابيا خطيرا يضم عناصر اخوانية من معتصمي رابعة وعناصر جهادية مقيمة بمنطقة الوراق وعناصر تكفيرية من سيناء ارتكبوا الجريمة وسبق ان ارتكبوا جرائم اغتيالات لضباط وأفراد الجيش والشرطة وانهم خططوا لتفجيرات لعدد من المنشآت المهمة والحيوية وشركات البترول والغاز لاسقاط الدولة كما خططوا لاغتيال قائمة كبيرة من الشخصيات السياسية والأمنية والثورية لأحداث حالة من الفوضي بالبلاد من أجل اسقاط الدولة وتنفيذ مخطط التنظيم الدولي للإخوان.. ومن المقرر ان يعقد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية مؤتمرا صحفيا عالميا خلال ساعات يكشف فيه كافة تفاصيل الجريمة وكيفية التوصل إلي الجناة حيث كثفت الأجهزة الأمنية من مطاردتها لاعضاء التنظيم في محافظات الجيزة والقاهرة والشرقية لضبطهم جميعا حيث يبلغ عددهم أكثر من 02 عنصرا. وعلمت »الأخبار« ان أجهزة الأمن توصلت إلي حقائق مذهلة عن تمويل الجماعات الإرهابية التي تمارس العنف حاليا بمصر وتنظم التظاهرات حيث ثبت بالمستندات ان بعض الدول والتنظيمات الإرهابية الدولية في الخارج تقوم بتمويل هذه العمليات والأفراد بملايين الدولارات كانت أجهزة الأمن منذ وقوع الجريمة يوم الأحد الماضي قد واصلت الليل بالنهار لضبط الجناة حيث أشرف اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بنفسه علي فريق بحث علي أعلي مستوي قاده اللواءات أحمد حلمي مساعد أول الوزير لقطاع الأمن واللواء سيد شفيق مساعد أول الوزير لقطاع الأمن العام واللواء خالد ثروت مساعد أول الوزير لقطاع الأمن الوطني وتم ضبط 4 عناصر من المتورطين في الحادث وتبين انهم من العناصر المتشددة والتكفيرية وان احدهم جهادي والآخر سلفي وقد سبق سجن احدهم قبل 4 سنوات وانهم سقطوا بمناطق الوراق وامبابة بعد رصدهم من خلال فحص عدد من الشقق المفروشة التي يسكنها عناصر اخوانية شاركت في اعتصام رابعة العدوية والنهضة وسبق اتهامهم بارتكاب أعمال عنف ضد الجيش والشرطة وتنظيم مسيرات التي تندد بالجيش والشرطة بمنطقة الوراق. وتبين انهم نفذوا حادث كنيسة العذراء بالوراق باستخدام دراجة بخارية سوداء اللون حيث قاموا بالمراقبة عدة أيام حتي حددوا موعد تنفيذ العملية الإرهابية يوم الأحد بعد ان علموا ان هذا اليوم يعقد فيه 6 حفلات زفاف داخل الكنيسة وانه يكون هناك زحام من المدعوين لضمان سقوط أكبر عدد من الضحايا كما راقبوا الكنيسة لمدة 3 ساعات يوم الجريمة وظلوا يتجولون امامها اثنان منهم يستقلان دراجة بخارية والاخران يستقلان فيسبا لمراقبة المكان وقاموا بالاتفاق مع اثنين اخرين يستقلان سيارة ملاكي لتعطيل الحركة المرورية بالشارع لحظة هروبهم عقب تنفيذ الجريمة الإرهابية وفي الموعد المحدد وقفت الدراجة البخارية أمام الكنيسة كان يقودها احد المتهمين بينما قام الآخر بإطلاق الرصاص من سلاح آلي بصورة عشوائية علي المدعوين أثناء تجمعهم أمام الكنيسة.