أجلت لجنة التأديب بمحكمة استئناف القاهرة، الأحد، التحقيق مع أعضاء «قضاة من أجل مصر» لجلسة 27 نوفمبر المقبل، في اتهامهم بالقيام بإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية الماضية، والاشتراك في اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في «رابعة العدوية». وحضر المستشارون «وليد شرابي، ومصطفى دويدار، وأيمن يوسف، ومحمد عطا الله، وعماد أبو هاشم، ومحمد أبو هاشم، وحازم صالح، وعماد البنداري»، فى ساعة مبكرة من صباح الأحد، وبدأت اللجنة التحقيق مع القضاة في الساعة التاسعة صباحًا برئاسة المستشار محفوظ صابر، رئيس محكمة استئناف المنصورة، وطلب المستشارون الاطلاع على الأوراق، والتحقيقات، والبلاغات المقدمة ضدهم. كما حضر المستشار محمود الخضيري، نائب رئيس محكمة النقض السابق، إلى مقر المحكمة للتضامن مع المستشارين، وقال ل«المصري اليوم» إنه جاء للتضمان مع القضاة في تلك المحنة التي ألمت بهم، مضيفًا أن التحقيق مع القضاة يعتبر مذبحة جديدة مثل التي حدثت أيام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر. وكان مجلس القضاء الأعلى، أمر بإحالة المستشار وليد شرابي، منسق حركة قضاة من أجل مصر، و7 آخرين إلى مجلس التأديب لقيامهم بالمشاركة في إعلان فوز الرئيس السابق محمد مرسي فى انتخابات الرئاسة، والمشاركة في المظاهرات بما يخالف طبيعة العمل القضائي.
