قال الدكتور محمد إبراهيم، وزير الدولة لشؤون الآثار، إنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من المرحلة الأولى من تطوير المتحف المصري، والخاصة برواق توت عنخ أمون، منتصف شهر نوفمبر المقبل، على أن يتم الافتتاح في 17 من الشهر نفسه. وأكد الوزير أن المتحف المصري وكل المتاحف والمواقع الأثرية تستقبل زائريها من المصريين والأجانب بشكل طبيعي في أوقات العمل الرسمية، مشيرًا إلى أن المتحف المصري. وأضاف «إبراهيم»، خلال الجولة التفقدية التي قام بها لمشروع الترميم والتطوير الجارية بالمتحف، الثلاثاء، والخاصة برواق توت عنخ أمون بالجزء الشرقي بالدور العلوي بالمتحف: «المشروع يتضمن إزالة الطبقات الحديثة (قنالتكس) والتي كانت تغطي الأرضيات القديمة، واستخدام أحد العوازل الشفافة (مادة الإيبوكسي) للحفاظ على الأرضية الأصلية أثناء الزيارة، كما يتضمن استخدام الألوان والدهانات العالمية للجدران». وأضاف أنه من المقرر أن ينتهي من المشروع في هذا الجزء منتصف الشهر القادم، مؤكدًا أنه يعد نموذجًا سوف يحتذى به لاستكمال الأجزاء المتبقية من المتحف. وتابع وزير الآثار، خلال الزيارة، تطوير بيوت الهدايا بالمتحف بالشكل الذي يتناسب مع القيمة التاريخية والحضارية، مطالبًا بسرعة الانتهاء من إنشاء مظلات تحمي البوابات الرئيسية، مشددًا على ضرورة الاهتمام بنظافة جميع قاعات وممرات المتحف، خاصة دورات المياه حيث تعد النظافة إحدى ركائز الرقي للشعوب. وتفقد «إبراهيم» الإجراءات التأمينية التي تتم بالمتحف بالتنسيق مع شرطة السياحة والأمن العام ومنظومة التأمين الخاصة بكاميرات المراقبة المنتشرة بالقاعات وعلى أسوار المتحف الداخلية والخارجية، والمتصلة بغرفة التحكم المركزية لمتابعة الحالة الأمنية لحظة بلحظة.
