أعلن وزير الداخلية المكسيكي، ميجيل انخيل اوسوريو شونج، الثلاثاء، أن بلاده ستجري تحقيقا شاملا حول أنشطة التجسس التي نسبت إلى الولاياتالمتحدة، واستهدفت الرئيس أنريكي بينيا نييتو قبل انتخابه، وكذلك سلفه فيليبي كالديرون. وقال الوزير المكسيكي إن «الرئيس أمر بإجراء تحقيق لتحديد ما إذا كانت هناك أدلة على التجسس الأمريكي وما إذا كان مواطنون أو موظفون مكسيكيون شاركوا في هذا التجسس». وأوضح أن الحكومة «بحثت وعززت آليات أمن الاتصالات الشفوية والمعطيات وكذلك الشبكات والحواسيب وأنظمة الترميز وفك الترميز التي كان يستعملها الرئيس، وكل الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة منذ تسلم الرئيس بينيا نييتو السلطة في ديسمبر 2012». وكانت صحيفة «دير شبيجل» الألمانية، نشرت الأحد، أن وكالة الأمن القومي الأمريكية تجسست على البريد الإلكتروني للرئيس المكسيكي السابق اعتبارا من مايو 2010، وأن الوكالة «تجسست بصورة منهجية وطيلة سنوات على الحكومة المكسيكية». وكان وزير الخارجية المكسيكي خوسيه انطونيو ميادي، أعلن الثلاثاء، أنه سيستدعي سفير الولاياتالمتحدة على إثر الكشف عن عمليات تنصت أجراها الأمريكيون على البريد الالكتروني للرئيس المكسيكي السابق فيليبي كالديرون.