طالبت لجنة التنمية الزراعية بالمجلس المحلى للمحافظة بسرعة تعويض مزارعى الأراضى خلف مستشفى صدر المعمورة، الذين تم انتزاع أراضيهم بعد حصر أسمائهم وتحديد أنواع زراعاتهم أثناء تطوير المنطقة. جاء ذلك خلال مناقشة اللجنة، برئاسة يوسف جابر، توصية مجلس محلى المنتزه، بشأن شكاوى المزارعين، الذين تضرروا من توسيع شارع الملك حفنى، وأيضاً تحويل مسار رى 32 فداناً من ترعة المعمورة إلى ترعة الكراكون، حفاظاً على الأراضى الزراعية من التبوير. وقال يوسف جابر: «لسنا ضد التطوير، ولكن يجب ألا يكون على حساب المزارعين، وينبغى أن يكون هناك تعويض مناسب لهم ، أو يتم تسليمهم أراضى بديلة بنفس المساحة ونفس الجودة، ومزودة بكافة الخدمات اللازمة. وأشار جابر إلى أن ترعة المعمورة، التى تحتاج إلى التطهير، هى السبب الأساسى لعدم وصول المياه إلى مساحات الأراضى الموجودة بعدها، أى أن القطع رقم 7 و8 و9 و10، وأن عملية تحويل مسار رى 32 فداناً من ترعة المحمودية إلى ترعة الكراكون، تعد أمراً «غير مقبول»، لأنها ترعة مستقلة بذاتها، ولا يمكن إدماجها فى ترعة المعمورة، مؤكداً أن الحل المناسب والمقبول هو سرعة تطهير المجرى المائى، حتى تتمكن المياه من الوصول إلى مستحقيها. من جانبه أوضح جمال محمد السيد، رئيس الشؤون الزراعية بهيئة الأوقاف للجنة الزراعة بالمجلس، أن الجهة المنوط بها تعويض المزارعين، الذين تم حصر أسمائهم وأنواع زراعاتهم عن طريق لجنة من حى المنتزه، وهيئة الأوقاف، هى المحافظة. وطالب أعضاء لجنة التنمية الزراعية بالمجلس المحلى للمحافظة بأن يصدر المحافظ اللواء عادل لبيب تعليماته بشأن اتخاذ الإجراءات اللازمة للبدء فى عملية تدبير التعويضات المطلوبة للمزارعين، وفقا للمواصفات التى حددتها اللجنة، منعا لتشكيل رأى عام بالمحافظة يعادى التطوير، بسبب الأضرار التى تقع على الأهالى من تداعياته، بدلا من جنيهم المزيد من الفوائد.
