صعدت مؤشرات البورصة، بنحو قياسي بنهاية تعاملات جلسة التداول الخميس، وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة « EGX30»، بنسبة 2.23% ليسجل 5931.7 نقطة، وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «EGX70»، بنسبة 0.6% ليسجل 499.68 نقطة، كما صعد المؤشر الأوسع نطاقا «EGX100» بنسبة 1.12%، مسجلا 843.81 نقطة. وبلغت قيمة التداول على الأسهم، 1.2 مليار جنيه بعد تنفيذ عرض الشراء على 2.4 مليون سهم من شركة «أوراسكوم للإنشاء والصناعة»، بقيمة 255 جنيه للسهم الواحد، وربح رأس المال السوقي، نحو 5.7 مليار جنيه لينهي التعاملات عند 390 مليار جنيه. وصعدت مؤشرات البورصة، بنهاية التعاملات بدعم من المشتريات المكثفة للمستثمرين الأجانب، مقابل مبيعات العرب والمصريين. وقال متعاملون بالسوق، إن البورصة تشهد حالة من التفاؤل الكبير، لدى المتعاملين في ظل إقبال الأجانب على الشراء لليوم الثالث على التوالي، ما يعكس النظرة الإيجابية للاستثمارات الأجنبية تجاه سوق المال المصرية. قوال هاني حلمي، رئيس إحدى شركات الوساطة فى الأوراق المالية، إن هناك تزايدا ملحوظا في القوى الشرائية للمتعاملين، وأن تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة أوراسكوم، دفعت قيم وأحجام التداول لمستويات عالية لتتجاوز حاجز المليار جنيه، ما سيؤدي إلي تعزيز ثقة المستثمرين فى السوق. وأضاف: «رغم مخاوف المستثمرين بسبب عطلة عيد الأضحى، في ظل تداول أسهم الشركات القيادية في بورصة لندن خلال فترة العطلة، إلا أن مخاوف المستثمرين العرب والمصريين، تراجعت بنحو كبير، دفعهم إلي تقليص أحجام البيع، تحسبا لإرتفاع المستويات السعرية للأسهم بعد انتهاء العطلة». وتوقع أن تشهد البورصة صعودا كبيرا الفترة المقبلة، حتى نهاية العام خاصة بعد تجاوز المؤشر الرئيسي للبورصة «EGx30 »، مستوى 5800 نقطة، وهو المستوى الذى توقع المتعاملون، ألا يستطيع المؤشر تجاوزه بسهولة، دون حدوث ارتداد. وقال محمد شعراوي، خبير أسواق المال:«هناك تزايد ملحوظ للقوى الشرائية، من قبل المستثمرين الأفراد خاصة المؤسسات، ما انعكس بوضوح على المستويات السعرية للأسهم، والتي تخطت مستويات السعرية منذ 3 سنوات . وأضاف أن المؤشر الرئيسي للبورصة صعد بنحو قياسي خلال آخر جلسات الإسبوع بدعم من تنفيذ صفقة أوراسكوم للإنشاء والصناعة وهو ما سيوفر سيولة جديدة للسوق ستسهم في دعم وتعزيز القوى الشرائية للسوق ، وهو ما سيؤدي إلي صعود دوري لكافة الأسهم المقيدة بالبورصة فى ظل عدم قيد شركات جديدة تمتص السيولة المتوافرة وهو ما سيعيد البورصة غلي ما كانت عليه قبل ثورات الربيع العربي.