أعلن "موقع ماي سبيس" الإلكتروني، الذي كان يوما المقصد الأول للباحثين عن التواصل الاجتماعي عبر الشبكة العملاقة، الأربعاء وبعد إحداث تغيير جذري في تصميمه، أنه سيتحول من موقع اجتماعي، لموقع ذي محتوى ترفيهي. وأعلن الموقع، المملوك لشبكة «نيوز كورب» الإخبارية، أسباب نبأ التغيرات التي حولته من موقع شبكة تواصل اجتماعي لموقع ذي محتوى ترفيهي أنه «في الماضي كان اهتمام «ماي سبيس» ينصب على الاشخاص.. الآن ينحصر اهتمامه على المحتوى». وقال «مايك جونز»، الرئيس التنفيذي ل«ماي سبيس»، «إنها استراتيجية جديدة لنا.. نحن الآن جهة ترفيه اجتماعي». وبينما ستظل عناصر الصفحة الرئيسية للموقع مفصلة حسب تفضيلات المستخدمين، فإن الصفحة ستعرض أكثر البرامج التلفزيونية والفنانين والأغنيات والممثلين الكوميديين والأغاني المصورة انتشارا عبر «ماي سبيس»، كما ستتضمن عرضا للفنانين الصاعدين الذين يكتشفهم مستخدمو الموقع. جاءت الخطوة الأخيرة بعد استمرار انخفاض أعداد المشتركين المسجلين في الموقع، حيث يبلغ عددهم حاليا نحو مئة مليون مشترك، مقارنة ب 500 مليون مشترك في «فيس بوك» كما تراجعت أعداد زوار الموقع بنسبة 18 بالمئة خلال سبتمبر الماضي مقارنة بنفس الفترة العام الماضي حسب إحصاءات شركة «كومسكور» المعنية بمتابعة نسب مشاهدة وتصفح المواقع الإلكترونية.
