تغلب فريق الأهلي على كل الظروف الصعبة التي واكبت رحلته إلى مدينة جاروا الكاميرونية، ونجح فى تحقيق نتيجة إيجابية أمام منافسه القطن الكاميروني بالتعادل معه بهدف لكل منهما، ليقترب من التأهل إلى المباراة النهائية لبطولة رابطة الأبطال الأفريقية، وبات تحقيقه للفوز بأي نتيجة في مباراة العودة أو حتى التعادل سلبيًا كفيلًا بصعوده إلى النهائي . وجاءت إحصائيات المباراة لتؤكد ذلك: سدد لاعبو الأهلي 9 تسديدات منها 5 بين القائمين والعارضة بدقة 56% في مقابل 11 تسديدة للقطن الكاميروني منها 2 فقط بين القائمين والعارضة بدقة 18%. صنع الفريقان خمس فرص تهديفية لكل منهما، الخطورة الفائقة كانت من نصيب الأهلي حيث كانت فرصه أقرب للتسجيل، بينما كانت فرص المنافس مهددة لكن فى حدود يمكن التعامل معها. شن لاعبو الأهلي 21 هجمة على مناطق القطن الدفاعية، اكتمل منها سبع، بنسبة نجاح بلغت 33%، مقابل 50 هجمة نفذها لاعبو القطن على مدار اللقاء، اكتمل منها 12 فقط، بنسبة نجاح 24%. الجبهة اليسرى للأهلي كانت الأكثر فعالية هجوميًا من بين جبهات الفريق، فشن من خلالها 11 هجمة اكتمل منها اثنتان، بينما نفذ لاعبو الأهلي عبر العمق أربع هجمات اكتمل منها ثلاث بنجاح، أكبر مقارنة بباقى الجبهات. شهد عمق فريق القطن غزارة هجومية، فشن عبره 21 هجمة، اكتمل منها 6 هجمات فقط. مرر لاعبو الأهلي 376 تمريرة بشكل صحيح، بدقة تمرير عالية بلغت 89% مقابل 367 تمريرة صحيحة للاعبي القطن بدقة 84%، وتمكن لاعبو الأهلي من الاستحواذ على الكرة بنسبة 51% مقابل 49% للقطن. سقط لاعبو الأهلي في التسلل مرتين بينما تم احتساب 3 تسللات على لاعبي القطن خلال المباراة، كما ارتكب لاعبو الأهلي 7 أخطاء في مقابل 16خطأً ارتكبها لاعبو القطن ضد لاعبي الأهلي. وليد سليمان كان الأغزر تسديدًا على مرمى القطن، فسدد ثلاث كرات منها واحدة بين القائمين والعارضة، بينما كان الأكثر دقة فى التسديد هو محمد أبوتريكة الذي سدد مرتين على مرمى القطن أسكن إحداهما الشباك محرزا هدف التعادل لصالح فريقه. كذلك صنع وليد سليمان هدف الأهلي الوحيد من عرضية ساحرة لأبوتريكة. مرر لاعبو الأهلي سبع عرضيات فقط طوال اللقاء، خمسة منها بشكل صحيح. أحمد عبد الظاهر هو الأكثر ارتكابا للأخطاء، 3 مرات، بينما كان أبو تريكة هو الأكثر تعرضًا للأخطاء من قبل منافسيه 4 مرات، بعدما أرهقهم مراوغة وتحركا مميزًا للغاية. اللاعبون الأكثر دقة في التمرير على الترتيب هم: حسام عاشور 96%، أبوتريكة 92% ثم سيد معوض 91%. مرر كل من محمد نجيب وشريف عبد الفضيل الكرة بدقة 75% و77% كأقل اللاعبين فى هذا الأمر بسبب تمريراتهم الأمامية الخاطئة. أكثر من استخلص وقطع الكرة كان محمد نجيب 23 كرة، تلاه أحمد فتحي 17، ثم حسام عاشور وشريف عبدالفضيل 15 مرة لكل منهما، بينما كان أكثر من فقد الكرة مجانًا هو عبدالله السعيد، 6 مرات. غاب التركيز عن شريف إكرامي في مباراة الإعادة، بعدما حافظ على شباكه طوال 65 دقيقة لعب في المباراة الأولى، فسكن مرماه هدف من خطأ مشترك مع شريف عبد الفضيل في الكرة الوحيدة التي فشل في التصدي لها، بينما تمكن من التصدى لتسديدتين أخريين بشكل صحيح، وتصدى كذلك لعرضيتين بشكل صحيح بينما أخفق في التصدي لكرة عرضية واحدة، كذلك خرج شريف مرتين من مرماه بشكل صحيح وأخفق فى مرة واحدة كادت أن تشكل خطورة لكنها مرت بسلام.