بعد ما يقرب من شهرين ونصف الشهر من افتتاح الرئيس مبارك متحف الفن الإسلامى فى 14 أغسطس الماضى، بدأ المتحف فى استقبال الجمهور، حيث زارت سوزان مبارك، حرم رئيس الجمهورية، المتحف، مساء الاثنين، ومعها مجموعة من الشخصيات العامة المصرية والعربية، الذين أهدوا المتحف مجموعة من المقتنيات الأثرية، من بينهم الشيخة حصة، والشيخة موزة. ونظم المجلس الأعلى للآثار احتفالاً بحديقة قصر محمد على بالمنيل، مساء الاثنين ، بمرور مائة عام على إنشاء متحف الفن الإسلامى (1903) فى موقعه الحالى بباب الخلق بالقاهرة. بدأ الحفل، الذى حضره نخبة من نجوم المجتمع والفنانين، بينهم عمر الشريف ومحمد ثروت وأنيس منصور، بعزف للموسيقى العسكرية وعروض الخيالة، وفقرة فنية وموسيقية من إخراج وليد عونى، ثم عرض فيلم وثائقى عن عمليات تطوير المتحف، والتى استغرقت سبعة أعوام منذ عام 2003. وللإعلان عن الاحتفال علق المجلس بوسترات فى الشوارع والميادين تعلن عن العيد المئوى للمتحف. وقال «حواس» ل«المصرى اليوم» إن «الاحتفال لم يكلف المجلس سوى 20 ألف جنيه هى تكلفة العرض الذى يخرجه وليد عونى، أما الدعاية فى الشوارع فدفع تكلفتها الرعاة، فى حين تحملت وزارة السياحة تكاليف حفل العشاء ل750 فرداً». وأشار «حواس» إلى أنه أمر فى عام 2003 بإغلاق المتحف بعد أن ساءت حالته الإنشائية وأصبح مكدسا بعشرات الآلاف من القطع الأثرية، وكان «يئن من الهرم والكبر». وأوضحت إنجى فايد، مدير إدارة التنمية الثقافية بالمجلس، أن «بنك مصر قدم دعما للحفل قدره 60 ألف جنيه، وشركة مصر للتأمين دفعت 100 ألف جنيه، وغرفة شركات السياحة 100 ألف جنيه، وتحملت هيئة التنشيط السياحى تكاليف حفل العشاء، تم إنفاقها على المطبوعات والدعاية وترتيبات الحفل.
