أكدت مصادر بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الغرف التجارية على مستوى الجمهورية لم تخطر رسميا ببدء تطبيق منظومة «ديليفرى البوتاجاز». وقال الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروه الداجنة بغرفة القاهرة التجارية، إنه لم يتم إخطار الغرف ببدء تنفيذ المنظومة، موضحا أن الشعب المعنية باستخدام إسطوانات تجاري مثل ( المطاعم، الحلوى، الدواجن) تنتظر أرقام الكول سنتر لاستخدام المنظومة الجديدة . وأضاف «السيد»، أن الدكتور محمد أبو شادي وزير التموين والتجارة الداخلية، أكد خلال تصريحات سابقه أنه سوف يخطر المهندس إبراهيم العربي رئيس غرفة القاهرة التجارية الشعب المعنية، قبل البدء فى تنفيذ النظام الجديد وهذا لم يحدث. وأيد رئيس الشعبة تطبيق المنظومة الجديدة التي من شأنها الحد من انتشار السوق السوداء، موضحا أن أسعار الاسطوانات التجاري ترتفع خلال فصل الشتاء إلى 80 جنيه خلال السنوات الماضية، وبهذا النظام لن يستغل تجار السوق السوداء أصحاب مزارع الدواجن مجددا. وكان وزير التموين محمد أبو شادي قد أعلن بدء العمل بالمنظومة الجديدة ابتداءاً من الثلاثاء. من جانبه قال أمام بركة، عضو الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن الغرف التجارية لم تخطر رسميا ببدء تنفيذ منظومة توصيل البوتاجاز بالتليفون، موضحا أن بعض المحافظات تعاني من عجز بالمنتج يصل إلى 30 %، الأمر الذي يهدد نجاح المنظومة الجديدة بانتعاش السوق السوداء. وأكد عضو الشعبة، موافقة الشعبة العامة للمواد البترولية التي تمثل أصحاب مستودعات البوتاجاز الخاص تطبيق المنظومة، حيث أنها تساهم في القضاء على السوق السوداء، مشيرا إلى ضرورة توافر المنتجات في المقام الأول لمنع حدوث أي أزمات في الشارع، على عكس التصريحات التي تصدر أثناء الأزمات، من انتشار عمليات تهريب واتهامات لأصحاب محطات البنزين والمستودعات، بالتلاعب في الحصص الخاصة بهم، وبيعها في السوق السوداء. وقال محمد حامد عضو الشعبة العامة للمواد البترولية، إن على أن المنظومة الجديدة من شأنها توفير الأسطوانة للمواطن دون عناء أو استغلال، مطالبا بضرورة تعميم توزيع البوتاجاز على مستودعات القطاع الخاص دون تميز القطاع العام. وأضاف «حامد»، أنه من الضروري وضع آلية صحيحة، لتطبيق المنظومة وضرورة ضم «السريحة» للمنظومة الجديدة.