وافقت شعبة المواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية في اجتماعا اليوم الأحد على تطبيق منظومة توصيل البوتاجاز للمنازل " ديليفري " ،كما ناقشت العديد من القضايا الأخرى التي تتعلق بالقطاع . صرح الدكتور حسام عرفات ، رئيس الشعبة ، أنه لا توجد أزمات في المواد البترولية خلال الفترة الحالية ، ومع هذا فإن الشعبة تطالب وزير البترول شريف إسماعيل بضخ كميات إضافية من البنزين والسولار وأسطوانات البوتاجاز خاصة مع بدء الموسم الدراسي الجديد التي تزيد الكميات الاستهلاك خلاله . وطالب عرفات بوضع آلية صحيحة لتطبيق منظومة البطاقات الذكية لأن البدء في تطبيق هذه المنظومة يتطلب دراسة مستفيضة مما يستدعي تأجيل البدء في التطبيق في الوقت الحالي ، مشددا على ضرورة توفير المنتجات في المقام الأول ، الأمر الذي يمنع حدوث أي أزمات في الشارع وذلك علي عكس التصريحات التي تصدر أثناء الأزمات من انتشار عمليات تهريب واتهامات لأصحاب محطات البنزين والمستودعات في التلاعب بالحصص الخاصة بهم وبيعها في السوق السوداء. كما طالب عرفات أعضاء مجلس إدارة الشعبة بتقديم كافة المقترحات لإنجاح تلك المنظومة . وقد أعلن أعضاء مجلس إدارة الشعبة خلال الاجتماع عن موافقتهم على تطبيق منظومة توصيل أسطوانات البوتاجاز للمنازل " بنظام الدليفيرى " ، حيث أشار محمد سند ، عضو الشعبة ، إلى أنه يجب أن تتحمل الدولة كافة الأعباء التي يتكبدها أصحاب المستودعات ، من ارتفاع أسعار البنزين ومشاكل السيارات . ومن جانبه شدد محمد أبو الرجال ، عضو الشعبة العامة عن محافظة بورسعيد ، على ضرورة تعديل السعر في المستودعات قبل تنفيذ المنظومة ، مطالبا جميع الأعضاء بضرورة الالتفات إلى العمر الافتراضي لأسطوانة البوتاجاز حتى لا تخالف مقاييس الأمان. في حين طالب عيد سلامة ، عضو الشعبة العامة عن محافظة بني سويف ، بزيادة الحصة من الأسطوانات تصل إلى الضعف ، مع مراعاة التكافؤ في توزيع الحصص بين شركة " بتوجازكو" وأصحاب المستودعات . ومن جانبه أكد أحمد عبد الغفار ، عضو الشعبة العامة عن محافظة الشرقية ، أن وزارة التموين يجب عليها مراعاة المسافات بين المستودعات والشركات الموزعة عند تطبيق المنظومة الجديدة ، حيث تبعد بعض الشركات ما يزيد عن 50 كيلو متر، في حين أن هناك فروع قريبة جدا . وفي نهاية الاجتماع وافق الأعضاء على أن يكون سعر أسطوانة البوتاجاز شاملة خدمة التوصيل أمام العقار 10 جنيهات ، ولكن هذا السعر لا يشمل التوصيل لباب الشقة ، والأدوار العلوية .