حث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الإثنين، الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، على تشديد العقوبات المفروضة على إيران إذا واصلت طهران جهودها النووية أثناء التفاوض مع الغرب. وأشار «نتنياهو» خلال لقاءه مع «أوباما» إلى قبول إسرائيل تقارب الرئيس الأمريكي مع إيران، مطالباً طهران بتقديم تنازلات فورية بتعليق الأنشطة النووية الحساسة وإلا واجهت ضغطا دوليا أكبر. واستضاف «أوباما» رئيس الوزراء الإسرائيلي في البيت الأبيض بعد ثلاثة أيام فقط من إجرائه حديثا هاتفيا مع نظيره الإيراني الجديد حسن روحاني، في أول اتصال بين البلدين على مستوى الرؤساء منذ 34 عامًا، يزيد الأمل في حل الأزمة النووية المستمرة منذ عشر سنوات. وقال «نتنياهو» في مطار تل أبيب قبل سفره الى الولاياتالمتحدة إنه ذاهب إلى واشنطن لفضح زيف «الحديث المعسول وسيل الابتسامات» من جانب الرئيس الإيراني «روحاني». وأكد «نتنياهو» أن «اعتقاد إسرائيل الراسخ هو أن العقوبات ينبغي تشديدها إذا واصلت إيران برنامجها النووي خلال المفاوضات». ومن جانبه قال «أوباما» إنه يدخل المفاوضات مع إيران ب«رؤية واضحة للغاية و مستعد لاختبار مبادرات روحاني»، مضيفاً: «لا نرفع أي خيار سواء عسكري أو دبلوماسي أثناء التفاوض على المائدة».