يشهد مقعد الفئات بدائرة حدائق القبة صراعاً مبكراً واتهامات متبادلة باستخدام سلاح المال بين المرشحين فى المجمع الانتخابى للحزب الوطنى. ويتنافس 7 مرشحين بينهم 5 مرشحين، خاضوا الانتخابات السابقة وهم النائبان السابقان حشمت السيد فهمى ومحمد فضل رجب بالإضافة إلى الدكتور آدم محمد آدم، الذى يخوض الانتخابات للمرة الثالثة على التوالى، وسيد عيد، الذى يخوضها للمرة الثانية، وفوزى حفنى، وحسين أبوجاد، تاجر الخردة. أكد الدكتور آدم محمد آدم، المرشح على مقعد الفئات، الذى يستند لعصبية كبيرة فى الدائرة أن أحد المرشحين أنفق مبالغ كبيرة أثناء المجمع، وأضاف: هناك من المثقفين فى الدائرة الذين يرفضون هذا الأسلوب، لذلك ليس لدى أى مخاوف من استخدام سلاح المال أو غيره، فالدائرة تحتاج إلى خدمات عامة واسعة. وأوضح حسين أبوجاد أن الأموال التى صرفها ذهبت جميعها للأعمال الخيرية وليس لأعضاء المجمع ومن بينها مساعدة ما يقرب من 6 آلاف أسرة من خلال جمعية «معاً تستمر الحياة» وقال: «فى بداية عهد الرئيس مبارك كنت فقيراً والآن أصبحت من أكبر تجار الخردة فى مصر»، واتهم سيد عيد أنه أول من استخدم سلاح المال فى انتخابات مجلس الشعب السابقة 2005. فيما أكد سيد عيد أنه لم يتقدم للمجمع الانتخابى لمخاوفه من عدم الشفافية إلا أن قيادات الحزب طلبوا منه الترشح فى المجمع، وعندما شعر بحياد الحزب قرر المشاركة، وقال، رداً على اتهام أبوجاد له: «ماعندوش حاجة يقولها عنى، رغم أن قدرتى المادية لا تؤهلنى لاستخدام سلاح المال، وإنما عصبيتى فى الدائرة من عائلات أبوليلة والويسمى والباجورى والوسية والديبة تؤكد أننى المرشح الأقوى فى الدائرة، إلى جانب أننى الوحيد المقيم فى الدائرة»، إلى جانب ثقافتى وحصولى على مؤهلى عال، فكل المرشحين باستثناء الدكتور آدم لم يحصلوا على التعليم الكافى يجعلهم مرشحين أقوياء على مقعد الفئات- حسب كلامه. الدائرة التى لم ينجح فيها أى عضو ل«الوطنى» منذ عام 1990 يتنافس فيها 10 مرشحين فى المجمع الانتخابى، 4 على مقعد العمال وتكاد تكون محسومة للنائب الحالى محمد الحسين وأحمد غنيم الذى يخوض الانتخابات للمرة الرابعة على التوالى.