أبدى أحمد ماهر، مؤسس حركة «شباب 6 أبريل» ترحيبه بالتحقيق معه في اتهامات ب«التخابر»، وكذلك ما وصفه ب«الأكاذيب» عن «تضخم ثروته»، وهي الاتهامات التي وصفها ماهر بأنها «صناعة خيال مريض، وليس لها أساس من الصحة». وقال، في بيان صادر عنه، الخميس: «التحقيق معي أمام نيابة أمن الدولة العليا، فرصة للكشف عن ثرواتي التي لا تتجاوز سوى شقة 70 متر اشتريتها بالتقسيط منذ سنوات في مشروع (إسكان الشباب) ومازلت أسدد أقساطها، وسيارة اشتريتها بالتقسيط وتعرضت لحادث على الطريق الدائرى منذ 3 شهور، ومازالت أسدد أقساطها أيضًا». وانتقد «ماهر»، تحريك البلاغات الموجهة ضد شباب الثورة، في حين يتم تجاهل عشرات البلاغات المقدمة ضد مرتضى منصور وتوفيق عكاشة وغيرهم ممن وصفهم ب«الكاذبين والأفاقين»، لافتًا إلي «تسهيل ظهور شخصيات تقوم بتشويه شباب الثورة في وسائل الإعلام وتعرض حياتهم للخطر، دون أن يتم محاسبتهم أو التحقيق معهم في ادعاءاتهم». وتسائل: «كيف يتم الحديث عن دولة القانون في ظل التنكيل بشباب الثورة، وفي ظل حملات منظمة وممنهجة لتشويههم، رغم اشتراكهم أيضًا في ثورة (30 يونيو) وتأييدهم ل(خارطة الطريق؟)»، متهمًا الدولة بأنها «ضاقت ذرعًا ممن يتحدثون عن معايير حقوق الإنسان ومن يبدو بعض الملاحظات، وهو سلوك غير مطمئن من الدولة الجديدة». من جهة أخرى، نفت الحركة في بيان لها، مشاركتها في أي من مسيرات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي والتي تنظمها جماعة الإخوان المسلمين، الجمعة، مشيرة إلى أن «بعض القوى ترفع أعلام مشابهة لأعلام الحركة، لمحاولة الزج باسمها في فعاليات (الإخوان)».