قال العقيد أحمد محمد علي، المتحدث باسم القوات المسلحة، إنه لم تكن هناك أي مبالغة في إطلاق النار على سيارة صحفيي البحيرة، أو تعمد لقتل الأشخاص المتواجدين بالسيارة. وأضاف أن هناك تحقيقاً يُجرى حول ملابسات وظروف الحادث. وتقدم المتحدث العسكري في صفحته على «فيس بوك»، مساء اليوم الإثنين، بالعزاء والمواساة للجماعة الصحفية، فى وفاة مدير مكتب جريدة الأهرام بالبحيرة عند كمين المدخل الجنوبى لمدينة دمنهور. وقال العقيد «علي» إن السيارة التي كان يستقلها صحفيي «البحيرة» كسرت حظر التجوال، وتحركت بسرعة عالية دون أن تمتثل للنداءات المتكررة بالتوقف، مما آثار ارتياب افراد الكمين. وأضاف: «السيارة لم تتوقف لمعرفة هوية من فيها، وتعاملت معهم قوة الكمين على أنهم أفراد اخترقوا حظر التجول ولم يمتثلوا لنداءات القوات المتكررة، أو الطلقات التحذيرية التي تم ضربها في الهواء». وأوصح أن «أفراد الكمين تعاملوا مع السيارة بشكل مباشر، ما أدى لإصابة تامر عبد الرءوف، مدير مكتب صحيفة الأهرام بدمنهور بطلق ناري أسفر عن وفاته، و اختلال عجلة القيادة واصطدمت بعمود إنارة، مما أدى الى إصابة حامد فتحي حامد البربري، صحفي بجريدة الجمهورية، بكسر بالذراع وكدمه أعلى الوجه وبما يؤكد اختراق العربة للكمين بسرعة عالية»، لافتاً إلى أنه تم نقل الضحايا لمستشفى دمنهور العام. وناشدت القوات المسلحة المواطنين بضرورة الالتزام بتوقيتات حظر التجوال وتنفيذ التعليمات الصادرة من العناصر المنفذه له، حتى يتسنى لرجال الأمن التفرقة بين الشرفاء والمجرمين، خاصة فى ظل التوترات التى تشهدها البلاد، وعمليات استهداف عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية، المستمرة من جانب الجماعات المسلحة. ولقي الزميل تامر عبد الرؤوف، مدير مكتب صحيفة الأهرام بالبحيرة، مصرعه، وأصيب الزميل حامد البربري، مدير مكتب صحيفة الجمهورية بالبحيرة، مساء الإثنين، جراء إطلاق كمين تابع للقوات المسلحة النار على سيارة كانا يستقلانها، بالطريق الزراعي بمدينة دمنهور. وأصيب مدير مكتب صحيفة الأهرام بطلق ناري بالرأس، ما أدى إلى مصرعه في الحال، واختلال عجلة القيادة وانقلاب السيارة، وذلك أثناء عودتهما من لقاء اللواء مصطفى هدهود، محافظ البحيرة.