أدانت حملة «تمرد» في بيان لها، الإثنين، الحادث الإرهابي الذي راح ضحيته 25 جنديًا في رفح علي يد «جماعات إرهابية فقدت آدميتها»، حسب قولها، مشيرة إلى أن «الإرهاب والعنف والتطرف أصبح هو دين هذه الجماعات المتأسلمة وسلوكها اليومي»، مضيفة: «تلك الجماعات التي لا تكف ليل نهار عن التحريض على العنف والدعوة له وممارسته في كل مكان على أرض مصر، دفاعًا عن سلطة زائلة أسقطها الشعب المصري العظيم». من جانب آخر طالبت «تمرد» بلجنة تحقيق قضائية محايدة للتحقيق في أسباب وفاة 37 متهمًا من أنصار المعزول بمنطقة سجن أبوزعبل، من أجل إجلاء الحقيقة للمواطنين وضمان عدم تكرار مثل هذه الوقائع مستقبلًا. وحملّت «تمرد» جماعة الإخوان وأنصارها مسؤولية الدماء التي تراق على أرض مصر، لافتة إلى أن أفعال الجماعة ودعوتها للعنف أفقدها أي تعاطف جماهيري، لتصبح معزولة بلا أي ظهير شعبي، مطالبة الجماعة بوقف العنف، وعدم التحريض عليه وأن تسلم بإرادة الشعب وحقه في اختيار مستقبله.
