قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن قطاع الأمن الوطنى بدأ التحقيق مع عمر حسن عزالدين مالك، نجل القيادي بجماعة الإخوان رجل الأعمال حسن مالك وصديقيه أحمد محمد أحمد عبدالهادى، وأحمد جمعة أحمد محمد، فى تهم إدارة غرفة عمليات فى أعمال العنف، والاشتراك فيها، والتحريض على القتل فى الأحداث الأخيرة، التى سقط بسببها قتلى فى أحداث رابعة العدوية والحرس الجمهورى وشارع النصر، مشيراً إلى أنهم أنكروا تلك الاتهامات. وأضاف «إبراهيم»، فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»، أن القوات ألقت القبض على المتهمين الثلاثة داخل الغرفة 642 بفندق سونستا بمدينة نصر، التى تم حجزها بمعرفة المتهم الثالث لمدة ليلة واحدة، وتم اقتيادهم إلى قطاع الأمن الوطنى، وتمت مواجهتهم بالتحريات التى أفادت بأنهم اشتركوا فى أعمال العنف فى أحداث ميدان رابعة العدوية، والحرس الجمهورى، وشارع النصر، ومكتب إرشاد الجماعة، وبين السرايات، والمنيل. وأشار إلى أن الوزارة مستمرة فى ملاحقة قيادات الجماعة المطلوبين على ذمة قضايا، وأنه تم توجيه مأمورية إلى محافظة كفر الشيخ لضبط محمد بديع، المرشد العام، بعد أن وردت معلومات عن اختبائه لدى أحد الأشخاص الذى يعمل فى مجال الهجرة غير الشرعية، إلا أن المأمورية لم تتمكن من ضبطه لعدم العثور عليه، كما أن هناك حملات أخرى تستهدف كل قيادات الجماعة على رأسها محمد البلتاجى وعصام العريان وصفوت حجازى. ولفت إلى أن أجهزة الأمن بالتعاون مع القوات المسلحة فرضت، السبت، كردوناً أمنياً حتى يتمكن المختبئون داخل مسجد الفتح بميدان رمسيس من الخروج الآمن، وامتثل بعضهم وخرجوا، فيما رفض الآخرون، وفوجئت القوات باعتلاء عناصر منهم المئذنة وإطلاق النيران بكثافة من أسلحة آلية على القوات والمواطنين، وتعاملت الأجهزة الأمنية مع الموقف، وتمت السيطرة على المسجد. أوضح أن حملات التمشيط فى منطقة رابعة العدوية مستمرة للبحث عن المطلوبين فى الشقق المؤجرة والعمارات التى تحت الإنشاء، مشيراً إلى أنه أصدر تعليمات إلى جميع مديريات الأمن بتطبيق القانون على الجميع وضبط كل من صدرت ضده قرارات ضبط وإحضار من النيابة العامة أو قضاة التحقيق. وعلمت «المصرى اليوم»، من مصادر مطلعة، أن بديع والعريان والبلتاجى هربوا من ميدان رابعة العدوية بعد اختبائهم فى عمارة سكنية تحت الإنشاء، متخفين فى ملابس منتقبات، فيما رجحت مصادر بالعمليات الخاصة أن البلتاجى والعريان وحجازى متحفظ عليهم لدى جهة سيادية لمناقشتهم فى أعمال التحريض فى سيناء.