تعرضت مسيرة تضم المئات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، إلى إطلاق نيران من قبل قوات الأمن المتواجدة أمام كنيسة «مارجرجس» في شارع «مراد» بالجيزة، عقب انطلاقها من مسجد «الاستقامة» ووقوفهم أمامها، مما أسفر عن سقوط 12 مصابا. وتم تفريق المسيرة، التي حاولت أنصارها إعادة التجمع مرة أخرى بشارع النيل. ، إلا أن قوات الأمن داهمتها بقنابل الغاز، فانسحبت المسيرة مرة أخرى حتى مستشفى الرمد. وكانت المسيرة انطلقت عقب انتهاء أداء صلاة الجمعة، من مسجد الاستقامة، حاملة صور الرئيس المعزول، ولافتات تطالب بالقصاص لقتلى فض اعتصامي «رابعة العدوية» وميدان «النهضة»، ورددوا هتافات من بينها «الداخلية بلطجية» و«يا نجيب حقهم يا نموت زيهم»، واتجهت إلى شارع مراد، بالجيزة، وسط أقاويل بعض المشاركين فيها بإنها ستتجه إلى ميدان رمسيس. وقامت قوات الجيش بشارع «مراد» بالإفساح للمسيرة، ونظم المتظاهرين سلاسل بشرية أمام المسيرة ووقفوا أمام كنيسة «مارجرجس» بالشارع، مما دفع قوات الشرطة والجيش لإطلاق رصاص حى لتفريق المتظاهرين.