أكد رضا إدوارد، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أنه إذا خاض الانتخابات الداخلية للحزب على منصب السكرتير العام، فسيكتسح منير فخرى عبدالنور، الذى يشغل المنصب حاليا، وقال ل«المصرى اليوم» إنه اشترى الدستور لأنها «مشروع ناجح»، مؤكدا انتهاء أزمة الصحفيين، وناشدهم العودة إلى الصحيفة، مشيراً إلى أن أيمن شرف، هو رئيس التحرير التنفيذى، وخلال 7 أيام سيجرى اختيار رئيس التحرير الجديد. ■ منير فخرى عبدالنور تحداك أن تدخل الانتخابات على منصب السكرتير العام ضده.. فما ردك؟ - سأكتسحه لو رشحت نفسى فى الانتخابات، وهو يعلم ذلك جيداً ويعلم مصداقية كلامى. ■ وما دليلك على هذا؟ - سبق أن ذكرت له أن السيد البدوى سيكتسح انتخابات رئاسة الحزب، وهو ما حدث بالفعل. ■ كيف تكتسح عبد النور وهو السكرتير العام الحالى؟ - لأن الرجل الذى يشغل هذا المنصب يجب أن يكون رمزاً للوحدة الوطنية، وسياسياً بارعاً، وهذه الصفات لا تتوفر فى عبدالنور. ■ ماذا تقصد؟ - أكبر دليل على عدم تمتعه بروح الوحدة الوطنية، أزمته مع الدكتورة سعاد صالح، وهى سيدة فاضلة تحترم جميع العقائد والأديان. ■ عبدالنور تساءل من هو رضا إدوارد.. ما معنى ذلك فى رأيك؟ - هو يعرفنى جيداً، ويعرف ماذا فعلت به فى آخر انتخابات لرئاسة الحزب. ■ ماذا فعلت؟ - قمت بتحجيمه فى جميع المحافظات، وكشفت أنه لا يتمتع فيها بأى شعبية. ■ هل تحمّله مسؤولية خسارة أباظة؟ - هو السبب الرئيسى فيها. ■ وهل تنوى خوض انتخابات الحزب على منصب السكرتير العام؟ - لا أفكر فيها نهائياً، وسبق أن قلتها عشرات المرات: لن أترشح على هذا المنصب. ■ وما السبب؟ - لدىّ أعمالى الخاصة التى تشغلنى معظم ساعات اليوم. ■ لماذا اشتريت صحيفة «الدستور» وأنت رجل تعليم؟ - أنا رجل سياسى، وعضو هيئة عليا بحزب الوفد، ولى علاقة وطيدة بصحيفة الحزب، فضلاً عن أننى عاشق للصحافة. ■ لكنك رجل أعمال فى الأساس؟ - نعم.. وشرائى ل«الدستور» صفقة رابحة، لأنها فى الأساس مشروع اقتصادى ناجح 100%، وإذا تمت إدارته بشكل جيد فسوف تتجاوز أرباحه السنوية 50 مليون جنيه، ولهذا السبب اشتريتها. ■ إلى أين وصلت أزمة الجريدة الآن؟ - قاربت على الانتهاء، فقد وافقت على معظم مطالب الصحفيين، باستثناء بند واحد هو تشكيل مجلس الإدارة. ■ لماذا رفضت هذا البند؟ - لأنه ليس من حق المحرر التدخل فيه. ■ هل رفضت شروطا أخرى؟ - متمسك بعدم عودة إبراهيم عيسى وإبراهيم منصور إلى الجريدة، وهو أمر خارج النقاط ال9 المتفق عليها. ■ وما هو مردود موافقتك على هذه النقاط؟ - عاد 40 صحفيا إلى العمل، وأناشد بقية الصحفيين العودة إلى صحيفتهم مع وعد منى بطى هذه الصفحة، وفتح صفحة جديدة. ■ كيف تتعامل مع خطاب المجلس الأعلى للصحافة بعدم قانونية إصدار الجريدة دون رئيس تحرير أو رئيس تحرير تنفيذى؟ - أرسلت إخطاراً رسمياً إلى جلال دويدار أمين عام المجلس بأن أيمن شرف هو رئيس التحرير التنفيذى للجريدة. ■ ومتى سيتم اختيار رئيس تحرير جديد؟ - خلال 7 أيام، وأتفاوض الآن مع عدد من الكوادر الصحفية لشغل هذا المنصب ■ بماذا ترد على من يقولون إن وراء شرائك ل«الدستور» صفقة سياسية؟ - أرفض تحويل الأزمة إلى قضية سياسية، خاصة داخل نقابة الصحفيين، والجمعية الوطنية للتغيير وحركة كفاية وبعض الجهات الحقوقية، فأنا ضد تسييس القضية. ■ هل فكرت فى خوض انتخابات مجلس الشعب؟ - لم أفكر فيها.. وعُرضت علىّ عضوية مجلس الشورى بالتعيين لكننى رفضت لأن لدىّ مطالب تتعلق بتعديل الدستور.