هناك مسابقة جديدة للأفلام الطويلة فى مهرجان أبوظبى السينمائى الرابع الذى افتتح الخميس للأفلام الأولى أو الثانية لمخرجين، حيث يخصص المهرجان جائزتين لأحسن فيلم وأحسن فيلم عربى لكل من الأفلام الروائية والأفلام التسجيلية، وقيمة كل من الجوائز الأربع مائة ألف دولار أمريكى مثل الجوائز الأربع المماثلة فى مسابقتى الأفلام الروائية والتسجيلية. المسابقة الجديدة تحمل اسم «آفاق جديدة»، وتعرض 10 أفلام روائية و7 أفلام تسجيلية، أما الأفلام الروائية فهى 2 من إيران وفيلم من كل مصر وفرنسا وكندا وباكستان وتركيا وسوريا والعراق ولبنان والإمارات. والأفلام العربية الأربعة هى السورى «مرة أخرى» إخراج جود سعيد الذى عرض فى مهرجان دمشق العام الماضى، والإماراتى «ثوب الشمس» إخراج سعيد سالمين، والعراقى الإماراتى المشترك «كرنتينا» إخراج عدى رشيد، واللبنانى الإماراتى المشترك «طيب، خلص، يلا» إخراج رانيا عطية، والأفلام الأربعة تقدم فى عرضها العالمى الأول، ومن الأفلام الفائزة فى مسابقة صندوق المهرجان لدعم الأفلام العربية. أما الأفلام التسجيلية السبعة فهى ثلاثة من الولاياتالمتحدة منها «القنوات الخلفية: ثمن السلام» إخراج هارى هونكل فى عرضه العالمى الأول، والفيلم الأرجنتينى «البائع المتجول» إخراج إدواردو دى لاسيرنا، ومن لبنان «مملكة النساء» إخراج دانا أبورحمة، ومن مصر «داخل خارج الغرفة» إخراج دينا حمزة وإنتاج المركز القومى للسينما، و«جل حيد» إخراج فوزى صالح، وكلاهما عرض عالمى أول أى أن هناك ثلاثة أفلام تتنافس على جائزة المائة ألف دولار لأحسن فيلم عربى. شاهدت نسخة عمل «جلد حى» فى القاهرة، وهو الفيلم الأول لمخرجه فوزى صالح ومن إنتاج الممثل الكبير محمود حميدة، وبقدر ما يعلن الفيلم عن مولد مخرج موهوب ومتميز بعمقه وجرأته، بقدر ما يؤكد أن حميدة فنان كبير حقا لا يبحث عن دور جيد ليمثله فقط، وإنما يقوم بدور شامل فى تطور السينما المصرية فهو أيضاً ناشر مجلة «الفن السابع»، والمساهم فى إنقاذ بعض من تراث فوتوغرافيا الأفلام المصرية فى ظل غياب أرشيف حقيقى، وها هو منتج لفيلم تسجيلى من أهم ما أنتج هذا العام. [email protected]