فاز الفيلم المصرى «حاوى» إخراج إبراهيم البطوط بجائزة أحسن فيلم طويل فى أول مسابقة ينظمها مهرجان الدوحة - ترايبكا فى دورته الثانية هذا العام، التى خصصها للأفلام العربية، وأعلنت جوائزها فى حفل ختام المهرجان مساء السبت، وللجائزة قيمة مالية قدرها مائة ألف دولار أمريكى. وفاز المخرج اللبنانى - السويدى جوزيف فارس بجائزة أحسن مخرج عربى عن فيلمه السويدى «بالس» الذى أطلق عليه بالعربية أو بالأحرى بالعامية اللبنانية «مرجلة»، وقدرها مائة ألف دولار أيضاً، وبذلك فرق المهرجان على نحو علمى صحيح بين الأفلام العربية والأفلام الأجنبية لمخرجين عرب أو من أصل عربى. وفى مسابقة الأفلام القصيرة، والمخصصة للأفلام العربية أيضاً، فاز الفيلم السورى «خبرنى يا طير» إخراج سروار زركلى بجائزة أحسن فيلم قصير وقدرها عشرة آلاف دولار. وبهذه الجوائز توصلت لجنة التحكيم إلى أفضل القرارات، وكانت اللجنة برئاسة الممثلة الفنانة المصرية الكبيرة يسرا وعضوية نجمة هوليوود العالمية المكسيكية سلمى حايك والمخرج البوسنى العالمى دنيس تانوفيك والممثلة الهندية بافنا تالوار والمخرج البريطانى نك موران وشاهدت اللجنة عشرة أفلام فى مسابقة الأفلام الطويلة وثمانية فى مسابقة الأفلام القصيرة. وإلى جانب جوائز لجنة التحكيم الثلاث، تم منح جائزتين باسم الجمهور، أى بناء على استفتاء المتفرجين, سواء فى عروض الصحافة وصناع الأفلام أو العروض المفتوحة للجمهور بتذاكر، وهما جائزة أحسن فيلم روائى طويل، وفاز بها الفيلم البريطانى «طالب الصف الأول» إخراج جاستن شادويك، الذى عرض فى حفل الختام خارج المسابقة، وجائزة أحسن فيلم تسجيلى طويل، وفاز بها الفيلم اللبنانى «تيتا ألف مرة» إخراج محمود قعبور، الذى عرض فى مسابقة الأفلام العربية الطويلة وكل جائزة من جائزتى الجمهور قدرها مائة ألف دولار. ومن الملاحظ أن الفيلمين العربيين الطويلين الفائزين من مصر ولبنان من الإنتاج المشترك مع قطر، وكان كلاهما يعرض فى مهرجان الدوحة - ترايبكا فى عرضهما العالمى الأول. ورغم غرابة المساواة بين جوائز لجنة التحكيم وجوائز الجمهور، وبين الأفلام الروائية والأفلام التسجيلية، فإن جوائز المهرجان جاءت دعماً للإبداع السينمائى الحقيقى. [email protected]