أعلن الاتحاد التونسي للشغل، الخميس، وهو أكبر منظمة عمالية في تونس، الخميس، إضرابا عاما في البلاد يبدأ الجمعة، احتجاجا على اغتيال المعارض محمد البراهمي. وقال سامي الطاهري، المتحدث باسم الاتحاد، إن «المكتب التنفيذي للاتحاد قرر الإضراب، وهو إضراب سياسي، دفاعا عن تونس واحتجاجا على هذا الاغتيال السياسي الجديد، وخوفا من أن تنساق البلاد إلى حمام الدم». ويكون هذا ثاني إضراب عام في البلاد في عام بعد إضراب سابق في الثامن من فبراير الماضي، إثر اغتيال المعارض العلماني، شكري بلعيد. ومحمد البراهمي هو أحد رموز مدينة سيدي بوزيد التي تعد مهد الربيع العربي، عندما اندلعت فيها احتجاجات على خلفية انتحار البائع محمد البوعزيزي. ويعدّ «البراهمي» من أبرز قيادات المعارضة في تونس، وهو قيادي بالجبهة الشعبية اليسارية ومؤسس التيار الشعبي ذي التوجهات القومية، والأمين العام الأسبق لحركة الشعب القومية، كما انضم فصيله في الآونة الأخيرة إلى الجبهة الشعبية، التي أسسها المعارض البارز الآخر الذي تم اغتياله في فبراير، شكري بلعيد، زعيم حزب العمال حمة الهمامي.
