أعلنت قوى سياسية، الخميس، تفويضها للجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب، داعية جماهير الشعب المصري للمشاركة فى مظاهرات «تفويض الجيش»، الجمعة، فى ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية. وقال حسين عبد الغني، عضو مجلس أمناء التيار الشعبي، خلال مؤتمر صحفي عقدته قوي ثورية بينها «حملة تمرد، جبهة الإنقاذ، جبهة 30 يونيو، تنسيقية 30 يونيو»، إننا «نفوض الجيش والشرطة فى مواجهة الارهاب عملا بالقانون ودون المجيء على حقوق الإنسان أو انتهاكها». وأضاف محمد عبد العزيز، عضو الحملة المركزية لحملة تمرد، أن «جماهير الشعب المصري مدعوة لتأييد مطالب الوقوف ضد الإرهاب حتى تحقيق أهدافها من الثورة وهي العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني. وأكد «عبد العزيز»: «لن نفرط أو نفاوض على دماء وأرواح المصريين». وقال: «نطالب بطرد السفيرة الأمريكية لتخطيها العمل الدبلوماسي والتدخل في السياسة المصرية». وأوضح أحمد العناني، من شباب جبهة الإنقاذ، أن القوي الوطنية والثورية تدعو للاحتشاد في الميادين لمساندة الجيش والشرطة للتصدي والعنف تحت شعار «لا للإرهاب» بميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية وفى كل ميادين التحرير بباقي محافظات مصر، مُشيرا إلى أنه عقب صلاة العشاء سيكون هناك فعاليات ثقافية وأدبية. ويأتي إعلان القوي الثورية تفويضها للجيش بمواجهة الإرهاب بعد دعوة من الفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، الأربعاء، للاحتشاد فى الميادين، الجمعة، لإعلان تفويضه ل«مواجهة الإرهاب المحتمل».