قال الفريق أول عبد الفتاح السيسي، نائب رئيس الوزراء، القائد العام، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الأربعاء، إنه قدم للرئيس السابق محمد مرسي توصيات لتجاوز الأزمات التي سيقابلها، و«هذا الكلام موثق، وفعلنا ذلك من أجل بلدنا وليس لأحد». وأضاف في كلمة على هامش حفل تخرج دفعتي (64 بحرية)، و(41 دفاع جوي)، دفعة الفريق حلمي عفيفي، الأربعاء: «كنت أجلس مع كل القوى السياسية والدينية منذ أحداث 28 يناير، بحكم وظيفتي وأتحدث معهم، وكنت أقول للتيار الديني خلي بالك من فكرة الدولة، لأنها في غاية الأهمية، وقيادة الدولة أمر في منتهى الحساسية، ويحتاج ممن سيتولى المسؤولية أن يكون رئيسا لكل المصريين، وعندما سئلت من الشيخ أبو إسحاق الحويني، أمام قادة التيار السلفي عن إمكانية ترشيحهم لرئيس، قلت لهم لأ، لأنكم تحتاجون جهد ومعرفة وتأهيل». وتابع: « أقول هذا حتى لا يتصور أحد أننا لم نعمل بالنصيحة المخلصة الأمينة لكل من سألنا ولم يسألنا، كنا نوضح خطوات وتوصيات المرحلة، وتداعيات عدم تنفيذها، وتوقفت عن إسداء النصح منذ نهاية مارس، وحذرت من أننا إن لم ننتبه جميعا، سيعتبر التيار الديني أن ما يحدث داخل مصر ورفض المصريين له هو ممانعة من الشعب المصري ضد الدين، وأننا في مواجهة بين تيار يريد حكم البلد بالشكل الذي يرجوه وبين الشعب، وهذا ما حذرنا منه». وألقى الفريق أول عبد الفتاح السيسي، نائب رئيس الوزراء، القائد العام، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الأربعاء، كلمة خلال حفل تخرج دفعتي (64 بحرية)، و(41 دفاع جوي)، دفعة الفريق حلمي عفيفي، داعيًا في بدايتها الحضور للوقوف دقيقة حدادا على أرواح جميع الضحايا. وقال «السيسي»: «أتقدم بالتعزية لأسر كل الضحايا الذين سقطوا خلال الشهور الماضية، ولكل أم أو أب فقدوا أبنًا وعلى كل نقطة دم سالت من المصريين، وأدعو الله أن يتوقف هذا الأمر، وأوجه كلامي ليس فقط لطلبة الكلية، ولا القوات المسلحة، بل لكل المصريين، عندما أقول إن جيشنا وطني شريف، وإني أعني كل كلمة وحرف، بمنتهى الوضوح والصراحة، وعندما تعاملنا خلال السنة الماضية بعد تسليم السلطة إلى قيادة مدنية منتخبة، تعاملنا بمنتهى الأمانة والشرف، فلم نخن أو نتآمر أو نغدر، بل أعطينا النصيحة المخلصة والأمينة، فهل سأخون أهلي المصريين؟ وهل يأكل الأسد أبناءه؟». وشهد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، نائب رئيس الوزراء، القائد العام، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الأربعاء، حفل تخرج دفعتي (64 بحرية)، و(41 دفاع جوي)، دفعة الفريق حلمي عفيفي، وحرص «السيسي» فور وصوله على مصافحة الحضور من الوزراء، وكبار قادة القوات المسلحة، وتقديم التحية للجميع.