الخارجية القطرية: استمرار احتجاز مرسي «غريب ويهدد مكتسبات الثورة»

أعربت وزارة الخارجية القطرية عن «استغرابها» لاحتجاز من وصفته ب«الرئيس المنتخب محمد مرسي»، مُعتبرة أن استمرار احتجازه «يهدد مكتسبات ثورة 25 يناير».
ونقلت وكالة الأنباء القطرية الرسمية عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية القطرية، مساء الثلاثاء، إعرابه «عن قلقه من تطور الأحداث في مصر ولا سيما بعد تزايد عدد الضحايا من المدنيين».
و«استغرب» المصدر في البيان الذي نشرته الوكالة الرسمية «استمرار احتجاز الرئيس المنتخب محمد مرسي بما يحمله من مخاطر تهدد مكتسبات ثورة 25 يناير المجيدة».
ورأى المصدر المسئول بوزارة الخارجية القطرية أن «السبيل الوحيد للخروج من المأزق في مصر الشقيقة هو الحل السياسي القائم على الحوار في إطار الوحدة الوطنية».
وأوضح أن هذا الحوار «يتعذر ذلك في ظل غياب أحد طرفي الحوار واستمرار احتجاز رموزه» في إشارة إلى اعتقال قيادات جماعة الإخوان المسلمين.
ومنذ أن عزل الجيش لمرسي في 3 يوليو الجاري وهو قيد التحفظ في جهة غير معلومة، يرجح أنها بإحدى المقرات التابعة للجيش.
وكانت مصادر عسكرية قالت إن مرسي يعامل معاملة رئيس سابق والتحفظ عليه يأتي لحمايته الشخصية.
واتهم نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي ب«اختطاف» والده، مُشددا على أن عائلته ستلجأ للمحكمة الجنائية الدولة للتحقيق في هذه الواقعة.
ووفقا لوكالة أنباء الأناضول، ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا في مصر خلال الاضطرابات السياسية التي تشهدها البلاد منذ احتجاجات 30 يونيو وحتى فجر الثلاثاء، إلى 190 قتيلا بينهم مدنيون وعناصر من الجيش والشرطة، بحسب إحصائية أعدتها الوكالة استنادا إلى أرقام وزارة الصحة ومصادر طبية وأمنية.