لقى عمرو محمد السيد «21 سنة»، مقيم بالعمرانية، مصرعه، الإثنين، بمستشفى المنيرة العام، بطلق ناري في الجزء الأسفل من البطن، أعلى الكبد، جراء الاشتباكات التي نشبت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي المشاركين في مسيرة خرجت من أمام دار القضاء العالي باتجاه السفارة الأمريكية من جهة، وبين المعتصمين في ميدان التحرير من جهة أخرى، عند مدخل كوبري قصر النيل وجامعة الدول العربية، استخدم خلالها الطرفان التراشق بالحجارة وأعيرة الخرطوش. وقال الدكتور وليد الخولي، بقسم الجراحة بمستشفى المنيرة العام، إن «أصدقاء القتيل المعتصمين بميدان التحرير حملوه إلى المستشفى وهو يلتقط أنفاسه الأخيرة»، مشيرين إلى أنه معتصم بالتحرير منذ إعلان الفريق أول عبد الفتاح السيسي عزل الرئيس محمد مرسي، وأنه كان يشارك في تأمين مداخل الميدان من ناحية جامعة الدول العربية». وأضاف «الخولي» في تصريحات ل«المصرى اليوم»، أن «أصدقاء القتيل أكدوا له أنه أثناء هجوم أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي على الميدان من ناحية كورنيش النيل قاموا بإطلاق الخرطوش وطلقات نارية على أفراد اللجان الشعبية التي تمركزت بمدخل ميدان التحرير من ناحية الكورنيش مما أدى لسقوط عمرو محمد السيد بطلق ناري أسفل البطن، مما أدى لوفاته»، ووصلت النيابة إلى المستشفى لمعاينة الجثة لنقلها لمشرحة زينهم لبيان سبب الوفاة. وأشار محمود علي، أحد أصدقاء القتيل، الذى قام بنقله للمستشفى، إلى أنهم لم يتمكنوا من نقل صديقهم إلا بعد أن وصلت عددًا من المدرعات والمصفحات إلى محيط جامعة الدول العربية، عند مدخل ميدان التحرير، باتجاه كوبرى قصر النيل، والذي أصيب بشلل مروري تام، مما أدى لمغادرة أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بعد فشلهم في الوصول إلى ميدان التحرير.
