دفعت وزارة الداخلية ب15 تشكيل أمن مركزى فى محيط السفارة الأمريكية وميدان التحرير عقب دعوات الإسلاميين إلى التظاهر أمام السفارة الأمريكية. وأعلنت الوزارة حالة «الطوارئ» فى محيط المنشآت الحيوية بوسط القاهرة ومسجد عمر مكرم، وميدان التحرير، وتحول وسط القاهرة إلى ثكنة عسكرية. كما كثفت قوات الأمن من تواجدها بمحيط السفارة الأمريكية وجميع المنشآت الحيوية من السفارات والعمارات المتواجدة بمحيط السفارة، وذلك لتأمينها بعد دعوة التحالف الوطنى لدعم الشرعية والتيارات الإسلامية لتنظيم تظاهرات أمام مبنى السفارة للتنديد بدعم الانقلاب العسكرى على الديمقراطية. ورصدت «المصرى اليوم» وجود 15 تشكيل أمن مركزى، وعدد من المدرعات بشارع لاظوغلى ومدخل السفارة الأمريكية وشارع كمال الدين صلاح المتواجد خلف السفارة، حاملة شعارها الجديد علم مصر، والمدون عليه «شرطة الشعب»، وتواجدت سيارات أمن مركزى خلف الحواجز الحديدية التى تواجدت بمقدمة بشارع لاظوغلى من ناحية الكورنيش، وتم إغلاق جميع الشوارع المؤدية للسفارة بعدد من الحواجز والأسلاك الشائكة وحوائط الصد الخرسانية التى تواجدت على مسافات متقاربة بمحيط السفارة، كما تواجدت 6 سيارات أمن مركزى ومدرعة بشارع كمال الدين صلاح، وتواجد الكثير من مواد البناء كمصدات لأى هجوم قد يحدث، حيث تراصت عشرات القوات على أرصفة الشوارع المجاورة للسفارة لإعادة توزيعها واستمرار توافد التشكيلات الأمنية من مختلف الرتب، وتواجدت سيارتا حماية مدنية و4 سيارات إسعاف وعدد من الأوناش التابعة لجهاز شرطة المرافق العامة بالقاهرة. وتواجدت عشرات القوات بطول السفارة الأمريكية وبشارع عبدالقادر حمزة حتى نهايته، فى حين تواجد عشرات من القوات التابعة للقوات المسلحة بشارع كمال الدين صلاح، حيث تواجد معظم الأفراد بالمقر القديم لكلية الخدمة الاجتماعية التابعة لجامعة حلوان المتواجدة بجوار قصر ثقافة الطفل. من جانبها اعتلت فرق القناصة أسطح العمارات والبنايات المجاورة للسفارة وذلك لتأمينها وخشية من اعتلاء أسطح العمارات من قبل المتظاهرين المؤيدين للرئيس السابق. وأكد مصدر أمنى رفيع أن «قوات الشرطة والجيش ستلتزم بأقصى درجات ضبط النفس متى التزم المتظاهرون بالسلمية.
