عززت قوات الحرس الجمهوري من تواجدها بمحيط قصر الاتحادية الرئاسي، مساء الإثنين، تحسبا لوقوع اشتباكات بين المعتصمين أمام قصر الاتحادية، وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بشارع الميرغني. ونشرت قوات الحرس الجمهوري مدرعات بشارعي الأهرام، وصلاح سالم، وتواجدت أمام بوابة 4، ومصفحتان فى شارع الأهرام، تحسبا لوقوع اشتباكات في مليونية «الصمود» التي دعا إليها أنصار الرئيس المعزول، والنزول في الميادين الرئيسية بالقاهرة الكبرى لحين عودته لإدارة شؤون البلاد، بحسب قولهم. وشهد شارع الميرغني حالة من الهدوء الحذر بين صفوف المتظاهرين، وحمل بعضهم الشوم ووضعوا المتاريس والحواجز الحديدية تحسبا لأي هجوم من أنصار مرسي الذين وصلوا في مسيرة بالآلاف إلى محيط القصر الرئاسى. وواصل عدد محدود من المتظاهرين الاعتصام أمام مسجد عمر بن عبدالعزيز من ناحية نادي هليوبوليس، المطل على القصر، للدفاع عن الشرعية الشعبية، وتزايدت أعداد الخيام أمام البوابة الرابعة بالقصر حيث وصلت إلى 13 خيمة. وتمركزت سيارات تابعة لقوات الأمن المركزي، قبل منتصف الليل، أمام البنك الأهلي التابع للقصر، وشكل أهالي مصر الجديدة لجان شعبية بالشوارع الجانبية بجانب قوات الحرس الجمهوري المتمركزة بمحيط القصر لتأمينه. واستنكر المارة بالسيارات إغلاق عدد من المعتصمين جانب من شارع الميرغنى، مبررين أنه يعد عملية تأمين، في حين يسمحون بمرور السيارات التابعة للقوات المسلحة وقوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية. وتواجدت 6 سيارات إسعاف بشارع الميرغنى تحسبا لوقوع أي حالات اعتداء من جانب أنصار الرئيس المعزول ومعارضيه بمحيط قصر الاتحادية.