تتميز العازفة نانسي منير بقدرتها على العزف على أكثر من آلة موسيقية لحبها الكبير للموسيقى وعشقها واتصالها مع الآلات المختلفة التي تقوم بالعزف عليها، والتي أبرزها آلة الكمان التي تفضلها عن غيرها. «منير» لها حالة خاصة مع العزف والموسيقى، حيث تقوم بالعزف للشعور بالسعادة، وتقيم أداءها من مدى السعادة التي تشعر بها خلال العزف، ويمكنها التعبير بالموسيقى بشكل أكبر حتى من الكلام. وتروي «منير» بدايتها مع الموسيقى بالحديث عن آلة الكمان التي أهداها لها والدها منذ أن كانت في الصف الخامس الابتدائي، حيث اهتم والدها، عازف الأكورديون، بتعليمها الموسيقى، وبدأت أول درس لتعلم العزف على الكمان في الصف الثاني أو الثالث الثانوي. وتضيف أنها منذ عام 2005 بدأت في مقابلة موسيقيين في الإسكندرية وتعلم الموسيقى معهم وحضور العديد من الحفلات الموسيقية، وأتاحوا لها وغيرها من العازفين استوديوهاتهم، وتمكنت خلال هذه الفترة من التعرف على الآلات الموسيقية المختلفة واستخدام كل منها، وهو ما مكنها من الاشتراك في عدد من الفرق الموسيقية ومنها «مسكارا» و«مسار إجباري» وفرقة هبة سليمان، وتعزف حاليا مع فرقة دينا الوديدي، وتعرفت معهم على موسيقى مختلفة عن الموسيقى الشرقية التراثية أو التقليدية المعروفة.
