اتهم والد أحمد حسن قمر الدولة، الذي لقي مصرعه بمحيط ميدان رابعة العدوية، حسب أقوال شاهد عيان، كلا من محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، والداعية صفوت حجازي، وأسامة ياسين، وزير الشباب السابق، وعاصم عبد الماجد، عضو شورى الجماعة الإسلامية، بالتحريض على قتل ابنه. وقال والد الضحية في التحقيقات التي باشرها عمرو شعبان، وكيل أول نيابة مدينة نصر، الأحد، إنه شاهد المشكو في حقهم من قيادات جماعة الإخوان يحرضون المتظاهرين على العنف والقتل. وتبين من مناظرة جثة المجني عليه وجود كسور بالساعدين، وجروح وكدمات متفرقة بالجسم، بالإضافة إلى وجود فتحات بالساقين نتيجة استخدام آلة حادة حارقة، بالإضافة إلى تجمعات دموية بالوجه، والرقبة، والصدر. كما استمعت النيابة إلى المجني عليه الثاني في الواقعة أحمد فتوح، مبيض محارة، مصاب بكدمات متفرقة بالجسم، والذي قال في التحقيقات التي أشرف عليها أحمد حنفي، رئيس النيابة، إنه حضر من مدينة طنطا مع صديقه القتيل، وطلب منه التوجه إلى مقر المعتصمين برابعة العدوية للحصول على مبلغ مالي ووجبة بعد أن علموا بتوزيع أموال على المعتصمين برابعة العدوية، وفوجئ ببعض المعتصمين يقومون بالاعتداء عليهم بالضرب والسب وتم احتجازهم داخل غرفة والاعتداء عليهم بالضرب بعد أن اتهموهم بالتجسس عليهم ونقل معلومات، وبعدها قاموا بوضعهما داخل بطانية وإلقائهما خارج مقر الاعتصام. وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة والتصريح بدفن الجثة.
