نظم مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي، الثلاثاء، مليونية «الثأر» بميدان النهضة بالجيزة، والتي دعت إليها قوى إسلامية، ردًا على اشتباكات الحرس الجمهوري، التي وقعت، فجر الإثنين. وأكدت المنصة الرئيسية للاعتصام أن «فعاليات المليونية ستستمر لمدة يومين، لتأكيد ضرورة عودة حقوق الشهداء الذين سقطوا أمام (الحرس الجمهوري)، وأنه لن يقبل بأي شئ سوى عودة حقوق هؤلاء الشهداء»، فيما أعلن المعتصمون أنهم سينظمون مسيرات تنطلق، الأربعاء، بعد صلاة العشاء من ميدان النهضة، إلى مقر الحرس الجمهوري، للتنديد بما حدث. وهدد المعتصمون ب«تنفيذ عمليات انتحارية، الأيام المقبلة، في بعض الأماكن حال استمرار القبض على مرسي»، مطالبين رجال القوات المسلحة ب«الوقوف مع الشرعية، وأن يدعموهم للإفراج عن مرسي». وقامت مجموعة من المعتصمين مكونة من 30 فرد، بإجراء تدريبات «عسكرية» جماعية، لطمأنة المتواجدين بأن لديهم لجان شعبية تحميهم من أي اعتداء، حيث ارتدوا الخوذ وتسلحوا بالعصي والشوم ودروع للاحتماء، وكونوا صفوفًا منظمة، ورددوا هتاف «الله أكبر.. قوة عزيمة إيمان.. رجالة مرسى في الميدان». وكان مجهولون قد هاجموا، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، المعتصمين من جهة كوبرى الجيزة، وأطلقوا وابل من الخرطوش، مما أسفر عن إصابة أحد أعضاء اللجان الشعبية بجرح في الكتف الأيمن.