استبعدت قيادات جماعة الإخوان المسلمين انقلاب المؤسسة العسكرية على الرئيس محمد مرسي، خلال مظاهرات «30 يوينو» المرتقبة، التي دعت لها قوى وقطاعات واسعة من الشعب، داعية لانتخابات رئاسية مبكرة، ذلك حال انتشار الفوضى والاضطراب. وأكدت قيادات الجماعة أن بيان الفريق أول عبد الفتاح السيسي الأخير ولقاءه مع مرسي تأكيد على التنسيق والتشاور المستمر، وشددت على أن قنوات الاتصال مفتوحة واللقاءات المستمرة بين الرئيس ووزير الدفاع يؤكد أن الجيش مع الشرعية دائمًا، واصفة الدعوات لتدخله في المشهد السياسي ب«المحرضة والخبيثة». وقال أحمد عارف، المتحدث الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين، إن «الجيش مع الشرعية دائمًا، وتاريخ المؤسسة العسكرية الوطني شاهد على هذه الحقيقة التي لا يستطيع أحد تجاهلها أو التغاضي عنها، مشددًا على أن الثوابت الوطنية التي تأسست عليها العسكرية المصرية تحتم عليها احترام الشرعية، وأنهم ليس لديهم أي شكوك في ذلك». وأضاف «عارف» في تصريحات ل«المصري اليوم» أن «دعوات بعض القوى السياسية وتحريضها لنزول المؤسسة العسكرية إلى الشارع والانقلاب على الرئيس مرسي (خبيثة) وتستهدف إدخال البلاد في دوامة من الأزمات والتعقيدات». وأكد فريد إسماعيل، عضوالهيئا العليا لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أن الجيش مع الشرعية المتمثلة في الرئيس المنتخب محمد مرسي، وأضاف في تصريحات ل«المصري اليوم» أن بيان الفريق «السيسي» الأخير يؤكد حرص ووطنية المؤسسة العسكرية ودعمها للشرعية المتمثلة في الرئيس المنتخب للبلاد. وقال كارم رضوان، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، إن المؤسسة العسكرية ومؤسسة الرئاسة على قلب واحد تجاه الأزمات العاصفة التي تعيشها البلاد، مشيرًا إلى أن التنسيق المستمر والاجتماعات المشتركة خير دليل على دحض كل الأكاذيب المروجة تجاه انقلاب المؤسسة العسكرية على الرئيس مرسي.
